في كلّ عام تحتويك حماقةٌأخبرتِهم عن أعظم الأعيادِورسمتِ في المرآة وحش غرائزٍيسطو على الحلمات والأجسادِآن الأوانُ : ضحيّة أصطادها.ولبستِ فكرَ الصّيد والصّيّادِأيكون هذا العام ضحيّتي؟ماذا يهمّ وكلّهم عُبّاديإنّي تعبتُ من النساء وحمقهنّتعبتُ من شعري ومن حسّاديوطنٌ يفتّشُ في الظلال عن الرؤىعن بعثه عن لحظة الميلادفي لحظة للصدق يفتح قلبهأين الذين توارثوا أحقادي؟السائرون كما النّعام وحظهمحظّ الذين بنعمة الأصفاديتوهّمون ويسكنون غوايةًيبنون أحلاما من الأمجادفي ليلهم قصرٌ تَزيّنَ بالدّمىكم أمّنوا خلف الإمام بلاديوعلى الحرير حكاية شرقيّةرقصتْ على الدّيباج من بغدادينتابهم وجعُ العروبة مرّةًفيلبسون عمائمَ السُّجّادويخطبون على المنابر في الضّحىويسكرون بصحبة الجلّادهل في العروبة من يردُّ مواجعي؟حامي الحمى أمثولة الأضدادالقدس في فمهم شعارٌ عابرٌكم أطعموها خرافةَ الأجدادماذا تريدُ أن أقول بعيدها؟!وأنا المكبّلُ دائما بعناديهل في النساء من تداوي جرحنا؟ليل الجراح على النساء يناديودّعتُ من أهوى،وسرتُ إلى النّدىأمشي وحيدا طالبا أبعاديشعر: إسماعيل القطعة /الجزائر
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.