لا يمكنُ سوى أنْ أَهذيْ مرتطماََ بيْفمجرّدَ أنْ توجدَ،فقط أن توجدَيعني أنَّك في حطامٍ داخليٍّ ينتظرُ النهايةْو مجرَّد التعبْ.... يعني موجٌ مرخَّمٌ بالاجتياحْحتَّى وصلني أنا ....وصلني مقتولاََ...مسجَّى كالموتِ البطيءْو ها أنا ذا...وحيدٌ بقيتُ دونكِأسيرٌ،محملٌ بيضائعٌ،كأنني منكِاجزائي و ما كان ليكيفَ سأَمضي...إنَّ الوقتَ،و المكانَ بلا عَينيكِكوترٍ مكسورٍ لا يسْكنُهُ سوى البُرودْ...يُخيفنيسأَهذي وحيداََ ، مُرتدياََ خَطيئتيفلم يعدْ ثوبُ الطهر ِرِدائيمنذُ غرقي فيكِمنذ أنْ أَعلنتُكِ الآلهةْسأهذي...و أَقولُ امنحوني صَوتَهاو لتدقَّوا الأجراسْ.....و اعلِنوا وفاةَ الله و الحياةْسأقول لهم،سأكسِرُني ثانيةََو أقولُ:اين كفَّها،و أينَ نُعومةُ خَدِّها ؟لقد ماتَ الشجرْ....و ذبُل الوردْو أصبحَ الخريفُ فصلَ الكونْهَّيا إلمسي الحياة ثانيةََلأنَّها ماتتْ منذُ آخر لمسةٍ مباركةٍ على جَبِينهانادي على الأحلامْكلَّ الأحلامِ حزينةْو اسمعيها صَوتكِمؤكدٌ ستصغي لفاهكِ المعطَّر،و المَنَّور بالصلواتلتفيق من كَدرِ الفِراقْ،لتفريق من ألمِ الغرقسأهذي مجدداََو أشكو إليكِ في داخليكما يشكو النورس للماءِ حالهِسأشكو إليكِ،و سأُغمغمُ إليكِو سأطيرُ إليكِ في داخلي إليكِكلا و لن أعود إليَّحتى يشرق ضوءُنا الذي ماتَ فجأةْو لنْ أعودْحتى تُصبحَ الرياضُ خضراءََ كَبَساتينِ خدَّيكِو الجداولُ تُملأُ بالماءِ ثانيةََ كينابيعِ وجنتيكِو لن أَعودْو سَأَهذي و سَأَهذيحتى أَلقاكِ ،في حُلُمِ الخَيالْو حتَّى اللِّقاء ثانية تحت الزيزفونقُرْبَ جسرِ إلتفاتاتناسأَهذي...و لَنْ أَعودْ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.