لن تبلُغي وجعي وبوح جراحيأو تُربكي أنشودتي وكفاحيقد تلعبين على ضفاف قصيدتيوتقارعين البحر كالملاحوتناوشين نوارسي وسحائبيوتعاندين عواصفي ورياحيلكنني والصمتُ أبلغُ في الهوىأدمنت نهج الوحي والإلماحوكتمتُ ما بي ثم صنتُ محبتيعن موجعاتِ الشرح والإيضاح****لهفي على الهامات حين وجدتهابين النساء كفضلة الأقداحعجبي لهمّة فارس متولّهسرعان ما يأوي لكأس الرّاحفكأنما قدر العروبة أن تُرىشعبا يُغرّ بشاعر مداحلي مذهبٌ في الوجد أصدق آيةًمن أنبياء اللغو والسُّوّاحأدعو إلى الإيمان بالحب الذيشرِقت به الأشواق في الأرواحمن يدعي عشق المحاسن قُل له :جبهاتهن تفُلّ كل سلاح****أنا لن اُذلّ مشاعري وقصيدتيللحُلم والتهويم في الألواحَوعْدُ الغواني غيمة صيفيةلا غيث يروي لا ظِلال بساحفإذا تمكّن سهمُهنّ هجَرنناوتركننا في خِفّة ومزاحكم من صريع بات في لجّ الصدىبين النّوى والهجر والأتراحذاك الذي هم ّالرّجال وهدّهموأذلهّم بالبوح والإفصاحالساهرون التائهون الضائعونبلا هدى خلف الصّدى اللمّاحذاك الزمان الصلبُ كم أزرى بناوأعارنا الإمساء في الإصباحلا لن أعود إلى الجحيم مخيرابعد الذي قد كان قبل سراحيللحب عمري ، رايتي ومشاعريمن دون أن أُرخي زمام جماحي
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.