هذا النُّعاسُ عذولٌ، جاءَ يرصُدُنيعندَ الحديثِ لهم، أم غارَ يحسدُني؟!أم ظنني عابثٌ يلهو بمهجتِهِمفمَسَّ جفني عصاهُ؛ كي يُؤدَّبَني؟!تَبَّاً لَهُ، لم يجد وقتاً لمَقدَمِهِإلا مُناجاتِهِم عمداً ليصرفني!!ألا يعي كم لهم في القلبِ مِن رُتَبٍوما لهم في حنايا الروحِ مِن وَطَنِ؟!ولو يرى ما أُقاسي في محَبَّتِهِملكانَ أمهلَ بي، وارتدَّ يحرُسُنيشعر: صالح عبده الآنسي
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.