عبَثا. ...عبَثا أتساءَلُ. ...وعبَثا كانتكل النِّداءات. ...متى يسْترخيالفؤاد. ...بعْد عياءِ السنينبعد طول الْمَسارِبعد عِلَل النهاربعد سُهْد اللياليحرقة البعادوحزن فجْر ما أتىإلا بما انْطوىعليه ليلُالسُّهاد. ...وعبَثا يتعاقب سؤاليأين هو سريرالحُروفولِحافُ الأشواقأين تلك الكلمات ؟هل كانتمُجرّد كُليْماتكُتِبَت علىظهْر الزمانبِحِبْرِ ماءٍلا بحِبْر الدماء. ...إمْتدّت أيام العمرأمامسنوات ضبابضجِرت بهاأرض مشتْ عليهاأقدامٌانْزَلَقتْ تارةوتارة ضاقتدرعا. ...صُراخ الموتىيصمُّ اليمنىواليُسرى تصغيلصمت الأحياءسكون الفجر يشدعلى أياديالحيارى مرّسريعاوخيوط النوراختنقت بدُخانالسّؤال إلى أين. ...؟؟شِرْذِمَةُ سُكارىيمرّون بجانبيعليهم أسْماللاتكاد تغطيسَوْآتهم. ....أذان الفجرلايزال يرِنّ فيأذني. ..أزِقّة عاريةإلا مِنِّي..القِطط اللقيطةتتهامستعرف تفاصيلَقِصّتي. ..وخيالٌ مِن ماضيرافقنيلم ألتفت ورائيشَبَح الخوفيشُدّ على عضُديانْغَمَسَت الأنفاسبين الدُّروبخُطى بَطيئةيَدٌ. ...تجُرُّني لَِلوراءعبَثا كنتهُناك. ..أتساءلُسِنينُ العمر تمضيتحْت رَحى الأوْهامأعُدُّ فيهاربيعاربيعاوكانت الفصولخريفاخريفاتساقطت فيهاأوراق أحْلامٍبَريئة..ذِئْبٌ ما تَلطَّخَبِدَمِ العزيز..كانت شهْوَةُالإنتقام..إذ هبّت ريحجاءت بعِطْركنْت قد افْتَقدْتُهفي أوّل الرحيلسُرعان ماهَطلَ مَطرٌأخذ معَه عِطرالن تُرْجِعَهدموع نَسيتكيف أسْكُبهاإذ جفَّتْ كماجفافٍأصاب أرضاكنْتُ مخْلِصَة لهاوما كانت كذلكلِي. ...عبثا أحبَبْتُهاكما يَعْبَث النومبأجفاني. ...أوّاهُ. ..أواهأيها الطريقُحدِّثهم عنيفالكلام محبوسفي الأشداق..بين النجوم انْزَلقتْنجْمَةٌ ما أضاءتطريقَ الساهرينولا حَمَلتْ على كتِفِهاآهاتِ العاشقينفالنّوم لِمَن لهسريرُ ورْدٍوأحلام تغْنُجللقلب و الذِّهن. ..أوَ عبَثَ الدّهْرُبالأيام. .؟؟ر . الأنصاري الزاكي----------((فالنوم لِمَن لهسَرير ورْدوأحلامٌ تغْنُجُلِلقلبِ و الذِّهن. ..أوَ عبَثَ الدّهربالأيام. .؟؟))أوَ..عُدْتِ إلى الضياع ؟فقدْتِ بوصلةالحنين إلى مدينة الحب ووطن الحبيبوالسلام أم تبحثين عنْ مكانِفي كوكب بمجرّة أخرى أو جزيرة لمْ يعرِفهاإنْسٌ أو جنٌّ في زمانٍ...أم ..اختليْتِ فيها بذاتكِ .... إنّي أرى فيهاكلّ الجمال الذي أبحثُ عنْه ككلْبِ صيْدٍ ماهرٍفي الشعر والنِّساء وفرائِد الحرْف فيالقصيد وفيك كأروع النِّساء ..هذا هوالجمال الذي كنْت وما فتِئْتُ أُحرِّضُكِعليه.. أنتِ اليوم كتبْتِ قصيدة نثر خياليةسوف يُصَفِّق لها عُشّاق هذا الفن ومعهمأُنْسي الحاج وروح مَيْ زِيادَة..
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.