حُب في مضافة إيروسأنا معكوْنٍ كامِلٍوكائِنٍ آخَرَلا يُسَمّى..وكما يحْدُثُأو كَماكُلّ شيْءٍ يبْدأُانْسابَتْ إلَيّ..عيْناها عَصافيرُتبْكي فِيبَياضِ ليْل !وانْداحتْتصْدحُ:هيّااَلْوَقْتُ بِنااخْتمَرَ قالَتْ..هاتِ مَواهِبكَولا تكُنبارِداً أيُّها القَمرُوهاكَ قِطافِيوأحْجاريَ الكَريمَةَ.أنا وطَنٌ ضائِعٌاعْثُرْ علَيّ..وتذوّقْ أديمَ الطّريدَةِاشْرحْ ضمَأ الرّوحِوالأرْضَ البورَاجْتَزْ بِيَ الْمطْهرَاجْتَحْ غابَتي كحَريقٍوتفَقّدْ جِراحِيَ!رَوِّضْ خُيولَجُموحيَ الْماطِرَخارِجَ الْمنْطِقِفِي صلاةٍ كُنقاطِعَ طَريقٍواسْطُعلَيّ كمَدينَةٍ.أرِنِي قسْوتَكَ..اقْتُلْني مِراراًوهُدّ بِلَهْفَةِفَأْسِكَ الرّحيمَةِجُثّةَ قهْريحتّى أصْفُوَ.ارْقِني بِالشّعْرِ وقَدِّمْنيقرْباناً لِلآلِهَةِ ماأنا إلاّ منْفى!وعَلا عُواؤُهاالسّحيقُ كأَنّماتطَأُ الْجمْرَ..أسْرَتْ بِيَ إلَىأكْثَرَ مِن عالَمٍ علىفُحْشِ الْموسيقى.وداهَمتْ عُرْيِيَالْخَجولَ وهوْلَجوعِيَ الْمسْتنْفَرَ.وارْتكَنَتْ لِلتَّوِّبِسَوالِفِ الْحُلْمِمضْجعَها الْمُرّ..تلْعَقُ بعْضِيَ مِثْلَحَلْوى وتلْتَهِمُنيكَمَن ينْهَبُ الْكَنْزَ.أكَذّابٌ أنا؟..صارَتْ قمَرَالْمَدائِنِ فِي دِمائيوانْداحتْ يَديكَما فِي كُتُبِالتُّراثِ فِي الْمَدىالْموحِشِ أُتَمْتِمُبِما أُكِنُّ لَهاكَهِبَةٍ مِن السّماءِأُنَفِّرُ فِي السُّهوبِالْحجَلَ وأُداعِبُ فِيمَهاويها السّناجِبالْمُتَخَفِّيَةَ وأتَحَصّنُفِي دِفْءِ الْمَضايِقِ..أحْنو عَلى الغَريبَةِوأتَحَسّسُبَعيدَ الأقاصي!كانَتْ خُرافِيّةًفِي الأداءِ..حُرِّيّتي كامِلَةٌوتَحْريضُهاأجْمَلُ مِمّا لدىكُلّ النِّساءِ.آه لَمْ أنْسَ..وارْتأيْنا فِي كُلِّالصُّوَرِ كَمُهْرَيْنِمرّةً عَلى السّاحلِوأُخْرى..صاعِدَيْنِ الْقِمّةَ!وعَلى ما تبَقّىأوْ شَحّ مِن نورٍراحَتْ تتَفَقّدُنِي..تَتلَمّسُ ثباتِيَبِضَراوَةٍ ولَمْ أعُدْأسْمعُ إلا هَمْسَسَرْدِها الْفاجِعِ..تتَهَيّأُ بِمَهارَةٍوتدْعونِي لأِرْكبَفيها الْبَحْرَ!..وصارتْ ساحَةَ خُيولٍتلْقمُني الْياقوتَالْمُلفْلَفَ بِالنّدى..فأُبادِلُها الْمِثْلَ.أهُزّ كُلّ شيْءٍأمْدَحُ ما تقَعُعلَيْهِ يَدي..الْكُحْلَ فِي العَيْنيْنِأقْطِفُ خَوْخَ الْمَجازِمِن كُلّ فَجٍّ معَالتّشفّي مِن الْبَيْنِونَفحاتِ البَساتينِ.هِيَ تنْتَقِلُ مِنْعُواءٍ إلَى ولَهٍاَلنّارُ فِي خَلائِهاالْجَشِعِ تُضيئُفَضاءَ الْفَراغِ..أنْتَقِمُ كَثائِرٍلِلْحياةِ والْحُرِّيّةِوباقي الأشْياءِ.كانَتْ مِن هذاالضّمَأِ كَسائِرِالشّارِبينَ لاتشْبَعُ ولا تُفيقُ.وطوّحتْبِيَ بعيداً فِيقاعِ الْمُحيطِأُخَوِّضُ فِيالْجَحيمِ كانَتْملْحَمِيّةً فِيمعْرَكَتِها الْمُعْلَنَةِاسْتنْفَدتْ كُلّالشّعائِرِ الدّينِيّةِوفُنونَ الْقتْلِ..تَجاوزَتْ ذاتَهاتَقولُ اذْهبْ بِيَأبْعَدَ كالرِّياحِ.وأنا أنْشُدُخَمْراً لأِصْمُدَ.ولَمّا خافَتْ علَيّالْغَرَقَ خفّتْتلْهَثُ تسْقينينخْبَ اللّهِوثُمالَةَ الْقَصيدَةِهازّةً كَشْحَهاوتُلِحُّ زِدْنِي!..حتّى لَمْ يبْقَفِيّ مِنْ حَياءٍ..فعُرْيُها كانَلِيَ الْكَعْبَة وَكانتهِيَ حانَتي!وصاحَ دّيكُالصّباحِ فاتّخَذْتُهاديراً لِيَ علىسَبيلِ التّعَبُّدِ..وانْتَهَتْ تُخْلي آثارَالْحرْبِ مِن السّاحَةِ.ترَكتْني كالْبحْرِمُجَرّدَ صَدىً..سَجينَ مَنْفايَ !كُنْتُ لا أُريدُأنْ تذْهَبَ..لكِنّني أضْعَفُ خلْقِاللّهِ أمامَ الْحُرِّيّةِ.واخْتَفتْ مُبْتَهِجَةًتبْتَعِدُ كالنّهْرِ فِيخَطْوِها اللّعوبِلاهِيَةً كالْحجَلِزوْجيْنِ زوْجَيْنِ فِيغابَةِ الزّيْتونِ.ومَشى فِي موْكِبِهاالْعالَمُ والْغَيْمُوأسْرابُ السّنونو.أنا وجَدْتُفيها وطَني!..إذْ كانَتْ تعْرِفُما أرْغَبُ فيهِ.وكُنْتُ كَأنّماقَرأْتُ معَها نَهاراتٍمِنَ الْكُتُبِ؟!فيلاديلفيا / أميركا
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.