وحدي مع الحلامهكذا. ...أرادني اللهوحيدة الغيابوحيدة الأحلاموحيدة علىباب الإنتظاروحيدة فيشرع الهوىوحيدة كما أرادالقدر. ...وكلما حاولتالخروج من وحدتيكلما حاولتإخماد براكيني. ...أرى طيفك يلاحقنيفي المَمرِّ الضيقوإلى آخر الدرب الكئيبأراك تختبئ في حقيبتيبين أوراقي. ...داخل كتبي. ...مملوءة بغبار الأحزانأراك بجانبي. ...في غرفتيغرفة عنكبوتلا أحد يزعج وحدتيكما في كهففي عمق سباتأراك بين ثيابيمفتوقة. ...لا تكاد تغطي ما دنستهقسوة الأيام. ...على جسدنكّلَتْ به. ..سياط البُعدوحدك أنتتنْدَسُّ فيعروقي. ...ترضَع منصدْرٍ بتولتختَلِس من الشِّفاهبقايا قبلةأتْلَفَتْها حلكة اللياليوأنا. ...؟؟؟؟؟في هذا الزمن الرخيصوالوحدة الاستعماريةيفترِسُني الشوق منكل جنباتييسبع تنهداتي. .يقتل آهاتي فيساحة الإنتظارالكافروعلى طريقالغياب الجاحدهنا. ...في هذه الليلة العاريةإلا من. ...سحابة حنينوخيوط مداخنإلا من. ...وجهك الحافلبالرغباتبالمطر. ...بالعطر الباذخكيف أنجومن لهيب أشْعَلْتَهفي صدر نِمْتَ عليهمائة عام. ...كيف أنجومن حريق يأبىالفؤاد إخْمادهمتى ستتعاقبفصولُ حضوركمتى ستعود. ...مواسم الزهور ؟؟ما عدت أحتمل المزيدمن التمرد. ...من الغرورالعابث بِمن حولهكإعصار مدَمِّركزوبعة رمليةمتى ستشهق فيكف يدي وتتركالروح تسري بينأضلُعي لنُدركسر عناقها المقدسونشعر بلذةآخر الحب مِنهذا العُمرِ ؟تعال. ..!!.نزدحم على أبوابالوجْدِ قبل انتهاءالأنتظاروقبل أنيدرك الأسى حلمالايزال مطرُه هامياولا يزال وميضبرْقه متلاحقا وقبلأن ترحل من علىمشارف الشوق قصائدي. ....ر . محمد الأنصاريتعليق..(تعال. ..!!.نزدحم على أبوابالوجْد قبل إنتهاءالانتظار وقبل أنيدرك الأسى حلمالايزال مطره هامياولا يزال وميضبرقه متلاحقا. ...وقبل أن ترحلمن على مشارِفالشوق قصائدي. ...)لِماذا كلّ هذه الرعودهذه العواصِف هذه السيولالجارِفة والبحار الهائِجة..الزلازل المدمِّرة الحالكةالآهات والزفرات وأمطارالشوق الصّوفيّ والوجدالرّوحِيّ الصّادق التيلا ترحم..ألا ترين..لا تدرين أنّني إياكلا أرى أحداَ ..لاأكلِّم أحدا ..لا أنتظِرإلا إياك لا أستمعلِأحدٍ وإلاكِ لا..أنِيس لي ..أنْتِ مكتَبَتيعِندَكِ غرفة نوْميفيك سريري لا أنامإلا معك لا أُوَسِّدغيْر صدرِكِ ولا أجِدالمتْعَة والدّفء في غيرنهْدكِ فأنْتِ معبَدي ..بيْن ركبَتيْكِ سجادةصلاتي حيْث مائِدة أكْليونبْع شرابي ولاأجالِس إلا إياك فأنتِسكني ووطني راحتيلا أجِدُها إلا بيْن يديْكوما غيْرُكِ إلا السراب..وأنّى لي أن أطفئ هذهالنّيران المتأجِّجة فيصدري وهذا الوجدالخُرافِيّ بغير حضنكوإن مرِضتُ أي دواء ؟فأي دواء يشفي غيْرلمساتكِ النّقِيّة التيتغني عن ألف مُمرِّضةيابانية أو أميركية وجيشمن الأطباء الصينيينم . الزهراويأ . نوفل
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.