الخبر

لـ سامي سلمان المسعودي، ، في ربابه، 82

الخبر - سامي سلمان المسعودي

نسيت دمعتي يوم سكنت رغيفها
ونفسي مالي طوا على قلايل نزيلها

وربي مرحوم ينقف وسواس رفيقها
امس عيت اليلها تاخذ حجارة رذيلها

عندي اسمها تكتب غوالي ريفها
وبينها عشر سنين في خضاري ذليلها

ليت رعشه قلبي ماعادت عشيقها
عشرين مراكي تركب نوايق دليها

تجي تمسح حمرة خدها مبرقة عطيفها
وشاطئ رمالها تلمع في ضكت طويلها

وتقول ماطال عيني الا ضمت رديفها
تزيح قدر همومي مع صرخة عويلها

بين جمره ودله وضيق خاطري لصيقها
تنفر محاني صدري وكيف القمر تزيلها

وشلون لو تشم ريحة عطرها وضعيفها
تذوب تراب الارض و نجوم السهر سليلها

وكم فوق الهواء عشره وزعت عزيفها
وتالي ازمن تربط شعرة الحزن في وسيلها

مره ترمي رأسها على حجري وضيفها
ون زتها اثاني تقل دبلها وتحوس رزيلها

تجني عذابي أفراح تغص عافيت وثيقها
سبحان قدري كتابي روعت عليقها

© 2024 - موقع الشعر