نفقَ الأوغادُ ، واغتيلتْ سَمَرْوفئامُ الناس تجترُّ الخبَرْلعبتْ بالنار يكوي وهْجُهاكل نار بَدْؤها بعضُ الشررغرّها إبليسُ ، فانصاعتْ لهواستجابتْ لتردّيه القذِروتدنتْ في سراديب الهوىدون خوفٍ أو حياءٍ أو حذرواستكانت للألى لم يرحمواضعفَ أنثى - لِرَداها - تنحدروصِباها يانعٌ مستعذبٌيأسرُ القلبَ ، ويغتالُ النظروالجمالُ الغضُ فيها يُشتهىغادة تسبي أحاسيسَ البشرقدّها المياسُ غصنٌ يانعٌوجمالُ الوجه يُزري بالقمروبعينيها تناغي مَن رَناثم تكويهِ بأطياف الحَوَرسِحرُ عينيها أليمٌ أخذهفإذا ألقته أودى بالبصرولها صوتٌ يُسَلي سامعاًدندناتُ العود مِن خلف الوترلكنِ الغادة هذي فرّطتْواستعانتْ - في التدني - بالزمَرواستباحتْ كل ما تصبو لهما اتقت رب الأنام المقتدرواستهانت - بالبلايا - حولهامثلُ هذي كيف تصغي للنذر؟صحبتْ للشر أشقى خلةٍفلها - في كل يوم - مؤتمروزوايا البيت ضاقتْ بالتيملأتْ - بالدعر - أركانَ الحُجَرسلمتْ عِرضاً ومالاً والحِمىلضيوف البيت والعِير الأخرأمتعتهم كي يُلبوا ما اشتهتْلم تخف – يا ليت شعري - مِن سقركل نذل يبتغي مرضاتهاهاذياً في السر والنجوى سمروأحاطتهم بموفور العطامِن نقودٍ أو ثياب أو غتربينهم تمشي الهوينى ، تنتشيوحواليها أكاليلُ الزهرتنثني تيهاً ، وتزجي أنسَهالم تكن تخشى - مِن القوم - الخطرثم خانوها ، ورامُوا ضرّهاومِن الأوغاد كم يأتي الضررفاستشارتْ - للتحدي - حيّةتستعيرُ الكيدَ حتى تنتصروعلى السم استقرتْ خطةكي يبيت الكل في جوفِ الحفروإذا الشورى دمارٌ ماحِلٌمُعْقبٌ - في الدار - بركانَ الغِيرأخضراً لمّا يدعْ ، أو يابساًبل أباد الكل ، حتى والأثربقيتْ تغشى الورى أخبارُهمإن فيها للجميع المُعتبرمَن يبعْ ديناً بدنيا ينهزمْوالذي يغشى الدنايا ينحدر
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.