بيعَ الضَّميرُ كَمَا الرّقيقْوالمرءُ يَحيَا كَالغَرِيقْعُمْرٌ يَغُص بحُرقَةٍفي القلب مِن فِعلِ الصَّديقوالصَّوت مَجنوزُ الصدىمِن بعد أن غدر الشَّقيقوالدمعُ دامِ في الحنايا ، لا يَجِفُّ ، ولا يُفيقوالصدق تحت مطارقِ التخوين ، لَيسَ له شُرُوقوالحق - في الأغلال – يشكو غِلظةَ القيد الوثيقخنت الصَّديق أيا فتىحَمّلته ما لا يُطيقواليوم تُكرِمُ صَاحباًوتُعيره مِنك العُرُوقوتَحُوطه بعِنايةٍوتجود بالكرم الوريقوتَذود عنهُ ، وإن أبىوتكون كالخِل الشَّفيقفَتَراهُ ساعة يَغتنييَطغى ، ويُشعل في الحريقوتَكون أَنتَ ضَحيةوتعيش في أسفٍ وضِيقويُذيقك الأحزان تتلو بَعضها بَدَلَ الرَّحيقويُذيع سِركَ في الورىويلوكُ عِرضك كَالسَّويقمن أجل ذلك لا تُصاحب هازلاً ، ودعَ البَريقدعَ عَنك كُلَّ مُزخرفٍفي الهزل ثرثارٌ أنيقإنَّ السَّفيه يبيعُ كُل صداقةٍ بيعَ الرَّقيقوتَراه يحزن إن أتتْلكَ فرجةٌ ، بِئسَ الرَّفيقجَربتُ أهل زَماننافإذا أمُورٌ لا تليقفوجدتُ أكثرهم يَميل إلى الأذى العاتي العميقفَتَرَكتُهُم وفِعالَهُمومضيت وحدي في الطريقوصببتُ تجربتي بشِعر نابض الفحوى رشيق
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.