مدينَة عِشْقي الفاضلةما أشْقاني ..أنا أمام مالا عيْن رأتْوقد حللْتُعلَيْكِ ضيْفاً ..أقرأْتِ ما بيأوْ عنْ جنوني ؟فلْيَكن لي فيكِحانَةٌ أو فَناء فيإهابكِ الفاحِشوقدِّكِ الموْزونبهِيّةٌ مِن غيْرسوء ومُنْتَشِيّةبِلا خمر ..فما أشْقانيأ أنا يوسُف وأنْتامْرأة العزيز ..أمْ شَغفْتُكِ مَعالشِّعر حُبّاً ؟فيكِ أقرأسيرَتي ومارأيْتُ سِواكِترُد الرّوحَ ..أدخلي المحرابَمُقامَكِ المعلوموأريني ماأنْتِ فاعِلة بيخُذي ما شِئْتِمِن وقْت ..وأريني آياتكِأنْتِ نبِيّني علَناًفذا أنا وحيْثماكنْتِ أنا وإنْبعيداً عنْكِ ..لي عِنْدك كلّما أشْتَهيه ..مِن مَنّ وسَلْوىحتّى النّورُومِنه أوَزِّعالضياء فيكلّ الجِهاتوعلى العالموحدي فيمداك العَلِيِّأنْتِ الشّمس ..حوْلَكِ الأنجمُوأنا طائِرُكِ الإلهيأرى مِنْكِ ماخَفِيَ وما ظهَروما يشْفي ..قلْبِيَ المَريضَمِن الولَهنسْري كاننائِماً وهاج بهوجْد لِوجهكِأو ما هِيَ إلاروح وفارَقتْراحَ عليْها الوقْتأو لذّةٌ دالَتْوكأنّني لمْ أكُن ..كأنّما أنْتِ مركزالكون وأناذبْتُ فيك ..وقعْتُ في كيْدِشفَة لكِ مِنياسمين وحلْماصْطفانيحرفُك عدْتبكِ شارِداً بعْدأنْ كنْتُ فيجهْلٍ بي و فيالمَحوْ منْسِياوالآن أخُطّحرفيّ بدْءًمِن بحْرِ وأنْتِمداه فيما أرىلولا أنّكِ ..سكرانة تبكيمِن العِشقلكِ يَدٌ فِيّ ..أخذْتِني مِنّيمُقابِل كأسِ عِشْقأحاوِل أن...كيْفوفي سريرِكِقلبِيّ المُتْعبأنا هذا الماجِنسافِر الّلسان ..عنْدَك أمليومُرادِيّ فيكِأنْتِ ساقِيّة الحانةِوكأسي في يدكِراهِبَة الدّير الخَجولَةُأضْرمَت النّارفي كياني ..وقاتِلة العُشّاقبِنِصْف ضحْكَةٍوعَذْب الكَلامأنْتِ نبِيّتي علَناًمدينَة عشْقىالفاضِلَةُ.. يُجلِّلُكِالحَياء وسافرةالوَجه كأنْدلُسٍ ..في الهواء الطّلق
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.