إني أراكَ منافقاً كذّاباتهوى الرياءَ وتطرقُ الأبواباهذا زمانكَ فاغتنمهُ صراحةًلا تخشَ مِن مَن ينظرونَ عِتابافالطبعُ قد غلبَ التطبع فارتديثوبَ الوقاحةِ واترعِ الأكواباواشرع بأعمالِ القذارةِ عارياًلا ترتدي زيَّ الوَقارِ ثياباإذ أنَّ من تصبو إليهِ منافقٌهو مثلُ حالكَ لونظرتَ جواباوالطيبونَ فلستَ تخدعُ إنماهم ينظرونكَ أن تَنالَ عِقاباقد سلموا أمراً لهم لإلههمودُعاءهم لا لن يكونَ سَراباأغوتكَ قدرتكَ التي أنشأتهامن ضَعفِهم وجَعلتَهم أغراباوسَلبتَهم حقَّ الحياة ِ بعزةٍوظَلمتَهم حتى ملأتَ قِرابادع عنكَ لومَهمُ وتابع لاهياًأغواكَ ربُّك كي يكونَ عَذابا.................بقلمي حيدر أبو شاهين
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.