أتهذي بآيات الكتاب ، وتلعبُوتزعمُ أنْ – للدين والحق – تُنسبُ؟تُنافق مَن ضلوا بدون مبرروفي تيه أهل الكفر يا غِرّ تضربوتأكلُ بالإسلام في كل مَحفلوبالدين تستجدي الطغاة وتلعبوتهزلُ إذ لم تعرف الجد لحظةفهل مِن وراء الهزل قصدٌ ومأرب؟وتُلقي الفتاوى دون أدنى ضوابطٍكأنك لم تقرأ ، ولم تكُ تكتبوتبذلُ للوغد المُذيع حَفاوةليبذل أخرى باسماً ، ويُرحّبيبادلك الإحساس قلباً وقالباًووفق مزاج الضيف ذا يتقلبإذا ضيفه غاو تبدّى مُطبّلاًوجمهورُه – بالطبل - يهنا ويطربوإن ضيفة ملعونة جاءت الحِمىرأيت المذيع الوبش يُطري ، ويُسهبوإن زار ضيفٌ مؤمنٌ وموحدٌرأيت المذيع النذل في الناس يخطبوأنت أتيت اليوم ضيفاً مُلمعاًوقولك برقٌ – في اللقاءات - خلبتقول الذي يُرضي المذيع تكلفاًوترتجلُ النص ارتجالاً ، وتكذبوتجهرُ بالآراء فاحت شناعةوعنها تُحامي ، ثم - في الغيِّ - تدأبوتصطنع الفقه المنير تنطعاًولست لأخرى - مشفقاً - تتحسبوتُسأل في الأشياء أنت جهلتهافلم تعتذر عنها ، فأنت مُغيّبوتدعو لطاغوتٍ على الكفر ميّتٍتهيمُ بما تدعو ، وتلهو ، وتطربوتلتمس الأعذار للقوم جاهروابكفر ، فهل ما قلت أولى وأصوب؟تطوّع دين الله للقوم أعرضواوتزجر منصاحاً يذود ويعتبوتقتنص الأشعار من كل شاعرفهل (موصليٌ) يصطفيها و(زريَب)؟وتبكي إذا أنشدتَ ، والدمعُ ساجمٌوأفئدة السمّار - في الحفل - نُحّبو(ليس الغريب) اليوم أكبرُ شاهدٍعلى أن مَن يُلقي القصيدة عقربوشاعرُها من كل غِش مبرؤٌولستُ على (إبن الحُسين) أعَيّبولكن أعِيب الصِلّ يبكي مُخادعاًفهل بات تمثيلاً نشيدٌ محبب؟وطينك زادته الحماقات بلةفما زلت تهذي بالأحاجي ، وتثلبوتغمز أستاذ الظلال بلا حياوليس الذي تأتي عن الله يعزبفمن أنت حتى تستطيل مناظراًوبالجهل والتحريف والغدر تغلب؟وتقرأ آي الذكر دون تدبّروأنت - على القراء - يا غِر تُحسبكأن كتاب الله عندك سلعةتجادل عنها ، ثم تلغو ، وتُطنبألحْناً وترجيعاً غدا ذكرُ ربناوآياتِ قرآن عليها تعقب؟وتنشد إنشاداً تسامت لحونهكأنك - إذ أنشدت في القوم - مطربوتختار أشعاراً تُغرّد وحدهازهيرٌ بها ناغى ، وقلد قطربوأنت على التحقيق تُزري بمن شدايُشرّق مَن يشدو ، وأنت تغربوبينكما شتان شتان فاستفقْوهل يستوي نورٌ تلالا وغيهب؟فكُف عن القرآن مادمت مجرماًأو اعملْ به تسمو ، وأخراك تكسبوكُف عن الإنشاد لم تلتزمْ بماحوى من نصوح - للطوايا - تُهذبوكُف عن التبرير زوراً تلوكهوكُف عن الأمثال للناس تُضربوكُف عن الأعذار جهلاً تسوقهاوأحسنْ لأجيال صوابَك ترقبفإنك محتالٌ ، وسعيك محبطوغشك مكشوفٌ ، وعارَك تجلببرئٌ هو القرآن من كل ساقطٍوتلعنه الآياتُ إن كان ينصبوشعر الهُدى عن كل وغدٍ قد استمىألا فاحترفْ شعرَ الهوى ، ذاك أعذبألا إنني أبلغتُ نصحي ودُربتيوأنت - عن التطبيق للنصح - مُضربوعظتك وعظاً لا سبيل لنفيهوربي شهيدٌ أن وعظي مؤدب
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.