قولي: أبي؛ ينهالُ سيلُ عطائيويدومُ لي أُنْسِي ورحبُ فضائيقولي: أبي؛ ينداحُ نهرُ الحنوِ مِنقلبي، ويسري زاخرًا بدمائيالرُّوحُ مِلكُكِ والفؤادُ بُنيَتيفخذيهُما فِدوًا لَكِ، ورِضَائيما زِلتِ في طَورِ التَّبرعُمِ وردةًتكسُو المُرُوجَ بواحَةٍ غَنَّاءِارمي هُمُومَكِ يا بُنَيَّةُ، واعبُريدربَ الحياةِ بِهِمَّةٍ ورَجَاءِإنْ تبسُمِي؛ فأنا السَّعيدُ متى أرىمِنكِ ابتسامًا شَعَّ في الأرجاءِأو تحزني؛ تجري الدموعُ بخافقيويُغَادِرُ السُّلوَانُ مِن أحشائيحرسَ الإلهُ بُنَيتِي وأحاطَهابالسِّترِ والبركاتِ والأنداءِوأمَدَّهَا بالعونِ مِنهُ تفضُلًاوعَلَا بها نَجْمًا إلى العلياءِوأدامَها لي فرحَةً لا تنتهيحتى تَوَاري تُربَتي أعضائيشعر: صالح عبده الآنسي
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.