النازلونَ بمُهجتي لم يبرحُواعنها، ولا آذنتُهُم بفراقِيقومٌ وإن غابَتْ بدورُ شخوصِهمعن ناظِري لم يأفلوا بمَحَاقِيا راحلينَ عنِ الحشا لو أنَّكُمتدرونَ لوعةَ قلبيَ الحَرَّاقِما طابَ لي في بُعدِكُم أُنسٌ، ولاأُشرِبتُ مِن سُمِّ النَّوَى تِرياقيأنا مُذ أُصبتُ بدائِكُم لم أبتغِبينَ الأنامِ لعِلَّتِي مِن رَاقييوماً على دربِ المَحَبَّةِ صُدفَةًقد نلتقي العُشَّاقُ بالعُشَّاقِوبهِ وفي خفقِ القلوبِ بقيةٌبالقُربِ نُطفىءُ لاعِجَ الأشواقِونضمُها مِنَّا الصدورَ ونرتويدِفئاً، ويهنأُ صَالِحٌ بعِنَاقِشعر: صالح عبده الآنسي
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.