هَذِي حُفَاشُ، وَهَذَا التَّلُّ وَالجَبَلُوَهَذَا خُضرُ رُبَاهَا الوَارِفُ الخَضِلُهَذَا مَسَاهَا، هَوَاهَا العَذبُ، مَاطِرُهَايُعَانِقُ الغَيمُ أَعلَاهَا فَيَنهَمِلُ!هَذِي قُرَاهَا ثُرَيَّاتٌ مُعَلَّقَةٌ!وَالليلُ وَالشُّهبُ وَالأَنسَامُ تَحتَفِلُ!وَذَاكَ شَايِّمُهَا العَالِي تُنَاطِحَهُمِن غَربِهِ قِمَّةٌ لِلقُفلِ تَرتَسِلُيَزهُو بِنَعمَانِ ثَغرُ الشَّمسِ، بَسمَتُهَاوَلَّادَةُ الصُّبحِ، تُهدَى أَرضَهَا القُبَلُ!لِنَحوِ مَلحَانِ تَحثُو السَّيرَ مَائِلَةًتَنِيخُ عَن صَهوَةِ الآفَاقِ، تَرتَجِلُأَصِيلُهَا السَّاحِرُ الفَتَّانُ تُسدِلُهُحِكَايَةٌ مِن عَطَاءِ النُّورِ تَكتَمِلُ!ما بينَ شَايِّمِهَا والقُفلِ لُؤلُؤةٌأُمُّ الحَوَاضِرِ فِي دُهمَانِ تَشتَعِلُبِالنُّورِ، بِالوَهجِ، بِالعُمرَانِ وَاعِدَةٌتِلكَ صَفَقِينُ، بِهَا التَّارِيخُ يُختَزَلُوَفِي مَلَاحِنَةِ الخَيرَاتِ رَاوِدُهَاوَسُوقُ جُمعَتِهَا، مَا طَابَ يُنتَوَلُوِظَافَةٌ، سِحرُهَا الخَلَابُ، قَلعَتُهَامَليحَةٌ مِن ذَوَاتِ الدَّلِّ تَحتَجِلُ!بَنِي الزُحَيفُ، بَنِي عِيسَى، وَضَالِعُهَاسَنَابِلُ الذَّرَةِ البَيضَاءِ تَبتَتِلُ!وَفِي القَدُومِ، وَفِي الأَمثَالِ ذَاكِرَةٌتُنبِيكَ أَطلالُهَا آثَارَ مَن رَحَلُواأََمْ قَلعَةُ الحُلمِ (قَرنُ زَيدِ) مُلهِمَتِيتَلقى هُنَاكَ بِها إِعجَازَ مَن حَمَلُواتِلكَ الحِجَارَةُ حَتَّى سَفحِ قِمَّتِهَاثُمَّ ابتَنُوهَا قُصُورَاً، كَم بِهَا نَزَلُوا؟!تَلقَى هُنَاكَ بِهَا دَارِي وَطلَّتُهُعَلَى الهِضَابِ، عَلَى الوِديَانِ تَبتَهِلُفِي مَنظَرٍ أَبدِعَ الخَلَّاقُ لَوحَتَهُأُسطُورَةٌ عَن قُرِى الأَحلَامِ تَمتَثِلُ!هَذِي دِيَارِي، كَسَاهَا اللّهُ حُلَّتَهُوَاستَوطَنَ الحُسنُ فِيهَا، كَيفَ يَرتَحِلُ؟!شعر:صالح عبده الآنسي
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.