مِن أَينَ أَبدَأُ مُنشِدَاً أَشعَارِي؟!وأُضيئُ فِي جُنحِ الدُّجَا أَقمَارِي؟!مِن أَبحُرِ الأرجَاز، خُضتُ مُتُونَهَاأَسرَجتُ فِي شُطآنِكُم أَنوَارِييَا مَعشَرَ الأُدَبَاءِ: إِنِّي حَائِرٌأَشكُو إِليكُم غُربَتِي فِي دَارِي!إِنِّي ابتلِيتُ العُمرَ رُفقَةَ مَعشَرٍضِدَانِ!، فِي إِقبَالِهِم إِدبَارِي!لَا يَبلُغُ الكَلمُ المُوَشَا فَهمَهُمأَرخَصتُ فِي أَسوَاقِهِم أَثمارِي!لَا يُطرِبُ النَّظمُ المُقَفى سَمعُهُمأَهدَرتُ فِي أَسمَاعِهِم أَشعَارِي!قَومٌ إِذَا جَالَستُهُم؛ شَابَهتُهُمحُمِّلتُ مِن غَيبَاتِهِم أَوزَارِي!حَالُ الأَدَيبِ الأَلمَعيِّ بِعُرفِهِمسِيَّانِ كَالحَطَابِ أَو كَالكَارِي!!شعر: صالح عبده الآنسي
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.