حسنُ ابتداءِ يَدِي، إسمٌ بهِ مَدَدِيعَوْنِي ومُعْتَمَدِي، يا ربُّ زِدْ رَشَدِيذا (الآنسيُّ) لِمَ، أشْجَى بهِ أَلَمَابَثَّ اليَرَاعَ بِمَ، قد حَاكَ من بُرَدِبحرُالبسيطِ لَدُنْ، (مٌستَفعِلُنْ فَعِلِنْ)مَخْبُوْنَةٌ (فَعِلِنْ)، كالعِقْدِ مُنْسَرِدِما للمشيبِ عَلا، بالعارِضَينِ؟! ألايرتاثُ بي مَهَلا؟!، أمْ طالَ بي أمَدِي؟!من حينِ عاجَلَني، هذا البياضُ ضَنَيالصفوُ غادَرَني، هَمّي بَرَى جَسَدِي!كم لامَ؟! عاتبَني، من كانَ يعرِفُنِيمن عتبِهِم شَجَني، قد فتَّ في عَضُدي!لكن قِيلَ بِأنْ، شيبَ الصغيرِ دَخَنْيبدو بأهلِ فِطَن، لا من يكونُ رَديمن رقَّ طابِعَهُ، أجرى مَدَامِعَهُ!يَبيَّضُ طالِعُهُ!، هل ظنَّ مُنتقِدِي؟أني المثيلَ لهُ!، هَمّي كَضَاحِلهُ!علمي كجاهِلهُ!، طبعي الجفاء عَدِي!إني جُبلْتُ على، عالي الأمورِ فلاهَمّي يكونُ خلا، أَكْلِي ومُزدَرَدِي!لي في المَشابِ نِعَمْ!، منها الوقارُ حَرَمْ!تاجُ البهاءِ كَرَمْ!، بَردَاً على كَبِدِي!والأربعينُ أتتْ، بالعمرِِ قد وَفَدَتْناءَتْ بما حَصَدَتْ، ما أوْهَنَتْ جَلَدِي!كمْ قد سَهِرْتُ بها؟!، قُرّْبِي غزالُ مَهَايَرتَاشُ من فَمِهَا، شَهْدُ النقاءِ نَدِي!عاقرتُ خمرَتها، أفنيتُ لِذتَهاأُبْلَِيْتُ مِحْنَتَهَا، ما دَارَ في خَلَدي!أنَّ السنينَ كذا!، مرّتْ كَنَفحِِ شَذَى!كم ماتَ ذاكَ وذا، صَحْبِي وَمِنْ سَنَدِي؟!في(قرن زيد) حَلا، عيشي بها وطَلَايا حُسْنَهَا نُزُلا، أيَّامُها رَغَدِيشُمُّ الجبالِ ذُرَى!، قُرْبَ النجومِ تُرَى!قد جَاوَرَتْ قَمَرَا، بَاهِي السَّنَاءِ بَدِي!تِلْكُمْ (حُفَاشُ) زَهَتْ، أرضٌ بها وُرِفََتْبالحُسْنِ قد وُصِفَتْ، يا طيبها بَلَدَي!صَاحَبْتُ كُلّ صَفِي، فيها وكلّ حَفِيما قد وَجَدْتُ وَفِي، مثلَ الكتابِ هَدِي!سَامَرْتُ صَفْحَتَهُ، لازمتُ صُحْبَتَهُما عِفْتُ صَفْوَتَهُ، ظَامٍ لَهُ وَصَدِي!مثلَ اليَرَاعِ جَرَى، بالكَلْمِ مُنْهَمِرَابالفضلِ مُشْتَهَرَا، سَالَتْ بهِ زُبَدِيمثلَ القريضِ لَهُ، فضلٌ يُخَاوِلُهُقد دامَ سَاجِلُهُ، طيرُ الغُصُونِ شَدِي!من حينَ قلتُ أنا، كمْ ذُقتُ كُلَّ عَنَا؟!كمْ قد بَكَتْ شَجَنَا، عينايَ من كَمَدي؟!ما نِلْتُ من زَمَنِي، ما كانَ رَاوَدَنِي!تَاهَتْ بِهِ سُفُنِي!، ما حيلتي؟! وَيَدِيبالْعَيِّ قد حُصِرَتْ!، عن سَيرِهَا قنِعَتْ!لكنَّ قد بَقِيَتْ، كُبْرَى المُنَى لِغَدِييا ربُّ مَسْألَتِي، قد لازمَتْ شَفَتِيإحْسَانُ خاتِمَتِي، دِيْنِي ومُعْتَقَدِيإذ ما أتيتُ غَدَا، بالذنبِ مُنْهَمِدَامن عَفْوِكُمْ مَدَدَا، يا رَبُّ خُذْ بِيَدِيشعر: صالح عبده إسماعيل الآنسيالأربعاء 25-11-2015م
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.