دققتُ البابَ قالت مَن يُناديأجبتُ أنا وقد سَلبَتْ فؤاديفأنغامُ الحروف تملكتنيوزادت فيَّ للرؤيا عِناديفقالت مَن تَكونُ فَلستُ أدريوماذا تَبتغي هَل مِن مَعادِأَنا فَادي المُدرِسُ مَن طَلبتُمﻹبنَكُمُ وأقلَقتُم رُقاديوهاقد جِئتُ كي أُعطيهِ دَرساًعلى عجلٍ وما هذا مُراديأبوهُ قالَ أنَّ لديهِ فحصٌسيُنجِزهُ صَباحَاً غيرَ عاديفآثرتُ الحضورَ على عُجالٍلكي لا يخسَرَ الدرَجاتِ شاديفقالتْ لحظةً سَأعودُ حَالاًوغابت رُبَّما نَزَلت بِواديﻷنّي قد شعرتُ بأنَّ دهراًمضى وأنا أدورُ على انفِرادِكأنّي نِمتُ لم أدرِ بِحاليمِنَ الإرهاقِ والإرهاقُ زاديوإذْ برجالِ أمنٍ حاوَطونيبكلِّ الجَاهِزيَّةِ والعِتادِبأيديهِمْ سلاحٌ رَامَ فتكاًوإصبعُ يشتَهي ضَغطَ الزِنادِوأصواتٌ عَلتْ مِن فوقِ رأسيوتَأمُرُني برفعٍ للأياديذُهِلتُ لِوهلةٍ وَحسِبتُ أنّيغفوتُ وفقتُ في أرضِ الأعاديهُنا فَتَحتْ لبابِ البيتِ أُنثىعجوزٌ أيقظتني مِن سُهاديكأنَّ الموتَ حَرَّرَها وعَادتْكما الأحطابِ مِن بينِ الرَّمادِوتَصرخُ ذَلِكَ المعتوهُ آتٍليَسرِقَني وقد يرجو وِدادييُدقدِقُ بابَ بيتي باللياليبِدعوى أنَّهُ الأُستَاذُ فاديهُناكَ عرِفتُ أنّي قدْ وَقَعتُضحيَّةَ مقلَبٍ والأَمرُ بادِفحاولتُ التَمنُّعَ باعتقاليورمتُ الشَّرحَ للفذِّ القياديولكن دونَ جَدوى كانَ صَوتيكما فِقهي وعِلمي واجتِهاديفَجروني إلى العَرَباتِ جرّاًوركلاً كُنتُ أُرْكَلُ كالجِيادِلَبِستُ لِتُهمَةِ الإرهابِ ظُلماًكحَظّي حينَ حيكَ مِنَ السّوادِولمْ تنفَع شَفاعةُ مِن شفيعٍولا تنزيلُ مِن ربِّ العبادِ ......................بقلمي حيدر أبو شاهين .
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.