كنتُ أُحبُ فتاةً تدعى حسناءكنتُ أعشق عطرها حين اللقاءكانت لى شمساً وقمراً دُراً وثراءكنتُ لها مخلصا كنت لها ملجأً وغطاءكنتُ لها عاشقا وكانت لىَّ الدواءكنتُ بها مغرماً لكن للأسف لم تُردِ البقاءلكن للأسف ماتت واليوُم يومُ عزاءكنتُ مهتماً بها وراعياً لها لكن الله شاءأن يشتت شملنا ويفرِّق جمعنا بعد اللقاءفياربِ عوضنى خيراً فقد اطلت الدعاءفياربِ كن معى فقد بلغنى الشقاءكان صوتها اعذب من صوت خرير الماءكانت عيناها أجمل أعينِ النساءكنت امدح فيها ليلا ونهاراً صباحا ومساءلكن للأسف تركتنى وهكذا هى حواءلكن للأسف ماتت واليومُ يومُ عزاءكل الاصدقاء معزومون على العشاءفى افخم المطاعم يا حبذا لو تلبوا النداءأتدرون قد ماتت فى نظرى ولم اجهش بالبكاءما بِرَجُلٍ من يبكى على انثى رفضت البقاءالاهتمام الزائد عن حده يسبب الكثير من العناءالاهتمام المفرط للأنثى يزيدها مكراً ودهاءالاهتمام المفرط بالأنثى يجعلها تمل البقاءيهيئ لها أنها ملكة وانت عبد تحت الحذاءيهيئ لها أنها طبيبة وانت مريض بداءانهيت كلامى وبعد الآن لن اتنفس الصعداءاهنت نفسى بحب مثلك يا حسناءجُزِيتِ بما فعلتِ فقط اطلت علىَّ العناءفقط اوهمْتِنِى بحب زائفٍ وابتسامة نكراء
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.