روحٌ ترفُّ وطيفُها سيزورُفإفْرَحْ فإنكَ مالكٌ منصورُوإذا الحبيبةُ ظللتكَ بهدبهاسَبَّحْ لنجمٍ في العيونِ يدورُيا سائقَ الوهمِ الجميلِ، إلي الصدييا طيفها النداة أينَ تسيرُخذني إليكَ نسائمًا عَطْشَي إليكَفقد تمدَّدَ في الظلالِ غديرُروحُ الظلالِ تضُمُّ نبضَ ملائكِلهفي وصوتُ الشوقِ فيه يثورُجلست ملائكةُ الظلال علي المديحيري يُعانقها الندي ويطيرُفإذا سحابُكَ أشرقت روضاتُهُوأتي بهودجكَ المدي المسحورُأيقودُهُ جِنَّ لَبِسْنَ حريرهُأم تلك أرواحُ النجومِ حريرُوغمامةٌ كحمامةٍ بيضاءَفي سبعٍ من الدرجاتِ ذاب النورُوتعطر الأفقُ الذي ذاب العبيرُ بهِوسالَ من العبيرِ عبيرُقامت ملائكةُ النسيمِ تضمنيوالفرحُ دمعٌ هاربٌ وزفيرُقلبي جناحُ النورِ طار لمقلتيورنا اليكَ فأينَ أينَ تسيرُأنا والملائكُ في تَلَهُّفِنا معًاعمقُ العيونِ يذوبُ حيث يدورُونظَرْتَ من خلفِ الظلالِرأيتنا كالماءِ من شوقٍ يكادُ ينيرُيا طيفها اخْرُجْ قد أمِنْتَ عيونَناذنبنا وذابت والجناحُ ضمورُيا طيفها اخْرُجْ في خروجِكَ عمرُناوقلوبُنا أرضٌ لديك ودورُفمضيتَ ترجعُ والملائكُ قد بكتوكأنَّ دمعةَ روحها ستطيرُوبقيتُ وحدي هائمًا لم أدرِ مالونُ الزمانِ ولا متي ستزورُ***الشاعر عمرو العمادديوان عن نجم وحيد
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.