هذا العَذابُ الأزرقُ العَيينِيفتننى نداهْهذا الغَرامُ الأسْودُ الوَجناتِيأسرُني ضِيَاهْهذا المَساءُ النَّابضُ الأحلامِتظمئني رُباهْهذا الوجودُ الفاتنُ الأحزانِيسكنني لظاهْمِن أي دربٍأيُّها المجهول تشنقني يداكامِن أي بابٍأيُّها المِختالُ يشعلني هواكاورأيتُ فيكِ عزيزتيفَرْحًايظلَّلُهُ السَّحابُولمستُ فيكِ أميرتيحُزْنًايُبَرقِعُهُ الضَّبابُوكأنما البَسَماتُ حزنٌباطنٌ فيه الغيابُوكانما الأحْزانُ فرحٌناطقٌ فيه الايابُرباه هل تلكَ الغيومُ البيضُمنطِقها السماءُأم أنَّ رؤياها عيونُ الارضِيسكبها المساءُلي أيكةٌ في الروحِيُسْكِنها الشياطينَ الغروبُفي نهرها موجٌ من النيرانِتلْهِبُهُ الغيوبُفي كفَّها نَغَمٌمن الأحلامَ ترسِلُهُ الذنوبُفي خمرِها شعرٌمن الرَحَماتِ تنفثه القلوبُكانَ الربيعُ له حديثٌ يجتلي صَدَأ الخريفِصدا الربيعُ ودَاهَمَتْهُ جبالُ همَّ كالسيوفِ* * *يا بحرُ ماذا في عُبابكَمن تجاعيدِ الندَمْومحارُكَ الموعودُيقتله غريقٌ في الألمْوكتابُكَ المرصودُيسري في نواضِرِهِ السقمْيا بحرُ ماذا في شعابكمن خفافيشِ العَدمْاخْلَعْ سكونَكَ واستبقهذي دروبُكَ للحياهْاجْمَعْ عبابَك وانطلقْهذي تباشيرُ النَّجاهْلكنَّ قلبكَ في يدِ المجهوليأسرُهُ البراحُهذا حَمامُ الليلِ يبكيفي مغانيه المراحُوالنخلُ في أواكره يدعوفتسكته الرياحُوالحبُّ في احلامه طيرٌوقد قُصَّ الجناحُمن أيُّ ريحٍأيُّها المجهولُيقتلني صداكاويصُبُّ في عينيَّ بحر الذعرِخوفًا من لقاكا**************الشاعر عمرو العماد
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.