جُنونُ الحُبّشُغِلْتُ بكِ..عنْ كُلِّ شيْء.أوَلَيْسَ جُنوناً..أنّني أمْشي أُتَمْتِمُاسْمَكِ كَدُعاءٍ..أسْتَعْرِضُ تفاصيلَكِالّتي أحْفَظُ..عنْ ظَهْرِ قلْبأُحَدِّثُ عنْكِ نفْسيوأنْتِ خَلْفَ..جَبَلِ قافْ؟!أنْتِ عِنْدي الكُلُّفي واحِدٍ.وَلَيْسَ لي شيْءٌمِنَ الواحِدِ..لِأنّكِ كالرُّؤْيا مِنالرُّؤى الأزَلِيّةِ.فأنْتِ هِيَ أنْت..لسْتِ في الزّمانِوَلا في المكانِ..لِأنّ الّتي أُحِبُّبِظَهْر الغَيْب..لا شَيْءَ مِنها فينفْسي إلّا الصّدى.وَأنا بِحُبِّكِ أكْتُبُجُنوني لِأنّ سِرَّوُجودي كُلُّهُ أنْتِلِما لَكِ في نفْسيمِن جَمالِ الكَوْنِشِعْراً وَنَثْراً بَلْحَتّى فَنّاً وَبَياناً..لِأنّ الحُبّ عِنْديمِنْ معْناكِ أنْت!ولَيْسَ كَما هُوَ..بِمَعْناهُ في قَواميسِلُغاتِ العالَمِ أوْكَما يَلْفَظُهُ..حَبيبٌ لِحَبيب.بلْ هُوَ كَمافي نَفْسيالأمّارَةِ بالحُبّوَهذا بِالذّاتِ..مُبارَكٌ لي؟آهٍ لَوْ تَعْلمينَما أجِدُ مِنْجمالِكِ الخُرافِيّ.هذا الّذي يُطْلِقُعلَيّ السِّهامَ كَصَيْد.وَأنا بِهَيْبَةِ المُلوكِتَعِبْتُ مِنْ فَرْطِوَلَهي للْوَصْلِ..مِنْ ما أُكابِدُهُمِنَ الآلامِوَالحِرْمانِ جَرّاءَهذا الحُبّ..بَذَلْتُ كُلّ مالي مِنْ جاهٍ.وَأنْتِ كَالبَيْنِوراءَ حِجاب.وَلا هَمّ لي..إلّا رُؤْيَتُكِسافِرَةً وَأنا..أمامَكِ مِنَالخَجَلِ..كَلا أحَد؟
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.