على هامِش..( أنام معه )قصيدَة..لِ عزّة رجَبشِعر / م . الزهراويأ . نوفلأيُّ هَمٍّ هذاالذي وَإلى مَتىتنامينَ معَه؟أما آن لكأن ترتاحيولِلَيْلِ هذا الوطَنِأن ينْجَلي؟..أرى أنّكِ عَلىقلَمكِ بلْ وَحتّىعلى قُرّائِكِ ونَفْسِكِشديدَة القسْوَةِوَجاثِيَةً عَلى قلَقٍ!لأنّكِ تكْتُبينبِحَغيقِ الأغْصانبِزَقْزَةِ العصافيربِهَديلِ الحمامِ..بِصَمْتِ الحجَربِنُواحِ النّوارِسِبِهمْسِ الجَداولِووَشْوَشَة النّسيم..أيْ أنّكِ تضَعينَفي نُصوصِكِ..بِأناملكِ الخارِقَةِالجمالِ كُلَّ الْحانِهذا الكَوْنِ..عَلّ وعَسى أنْيَسْمعَكِ اللّصوصُوالطّغاةُ والذينَيمْشون نِياماً ؟!فَلا بِيتْهوفن..لا شوبان وَلاموتْزارت أعْنيلا أحدَ مِنْ هؤُلاءِأمْ غيْرِهمْ بِإمْكانهِأن يُحقِّقَ بالشِّعْر..هذه السّمْفونِيةَالحالِمة لوْلا..أنّكِ تُضْفينَعلَيها مُسْحَةًجَنائِزِيّةً بِبَوْحِكِالشّجِيّ مِمّا تحْتَمِلين.إنّ الجبَلَ شاهِقٌوالصّخْرَةَ عَظيمَة!ورغْمَ ذلِكَ..حتّى الأقاصيتشْتاقُ إلىالمَزيد لِما عِنْدَكِمِن هذا البوْح.لِأنّه بوْحُ شَوْقٍ..شَرِسٍ إلىالحَياة الكريمَةِالحُرّةِ وكُلُّ عُشّاقِالحَياةِ شَغوفينَ..بِهذا التّغْريد وَإنْذبَحْتهِم بٍه مِنَالوَتين إلى الوَتين.إنّكِ تعْزِفين..وإنّه لَشَرَفٌلي أنْ أكونَقدْ غرَقْتُمِن أخْمَصي إِلىرُكْبَتَيَّ فيماعِنَدَكِ مِنْ هذاالغِناءِ الرّحْب!كُنْتُ هنا..وباقٍ في خَيْمَةوَطَنكِ العاشِقِحتّى نَلْتَقيبِلا شكْوى..وَدون غمٍّ أوْوَجَعٍ ذاتَ حُرِّيّة!
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.