صَوْتُ الحَمَامِ قَدْ شَدَافَوْقَ الغُصُونِ غَرَّدَانَجْمُ النُّجُومِ فِي السَّمَافِي كُلِّ حِينٍ قَدْ بَدَاوَالمجْدُ يَسْعَى نَحْوَهُسَعْيًا حَثِيثًا أَوْحَدَافِي العِلْمِ أَنْتَ نَجْمَةٌتُنِيرُ دَرْبًا لِلْهُدَىفِي البِرِّ أَنْتَ جَذْوَةٌتَجْلُو القُلُوبَ مِنْ صَدَامُنَافِسٌ بِهِمَّةٍحَرَّرْتَ جُهْدًا قُيِّدَامُحَاوِرٌ بِبَسْمَةٍمَنْ ذَا يَرُدُّ عَسْجَدَا؟مُشَارِكٌ بِفِكْرَةٍحَتَّى أَصَبْتَ الْمَقْصَدَامُبَادِرٌ بِرِقَّةٍتُحْيِي ضَمِيرًا أُخْمِدَاإِنْ كُنْتَ فِي مُهِمَّةٍأَتْقَنْتَ مَا قَدْ أُسْنِدَايَعْلُوكَ سَمْتٌ هَمْسُهُمُشَنِّفٌ إِذَا حَدَاوَهَذِهِ أُرْجُوزَتِيرَقْرَاقَةٌ مِثْلُ النَّدَىنَظَمْتُهَا كَدُرَّةٍأَشْدُو بِهَا مُرَدِّدَاوَقَدْ دَعَوْتُ رَبَّنَاتَكُونُ عَالِمًا غَدَايُشَارُ هَذَا نَجْمُنَافِي كُلِّ نَادٍ أَنْشَدَاوَهَذِهِ نَصَائِحِيإِلَيْكَ يَا شِبْلَ الْفِدَىفِي كُلِّ قَوْلٍ أَوْ عَمَلْفَاقْصِدْ إِلَهًا وَاحِدَاوَالشَّرُ فَاقْطَعْ جَذْرَهُوَكُنْ لَهُ مُفَنِّدَاوَالْخَيْرُ فَاغْرِسْ فَسْلَهُتَجْنِيهِ يَوْمًا سُؤْدَدَاوَإِنْ وَقَعْتَ فِي خَطَأْفَلا تَكُنْ مُعَانِدَاوَتُبْ إِلَى رَبِّ الْوَرَىفَهْوَ الَّذِي قَدْ أَرْشَدَاوَإِنْ رُزِقْتَ نِعْمَةًفَلا تَكُنْ مُبَدِّدَاوَإِنْ دَعَا ذُو حَاجَةٍفَامْدُدْ لَهُ مِنْكَ اليَدَادَعْ عَنْكَ أَصْحَابَ الخَنَاوَإِنْ حَيِيتَ مُفْرَدَاحَافِظْ عَلَى تَمَيُّزٍوَاعْضُضْ عَلَيْهِ سَرْمَدَاوَاحْذَرْ صَدِيقًا هَمُّهُيُثْنِيكَ عَنْهُ مُفْسِدَايَلْهُو وَلا يَرْجُو العُلاوَوَقْتُهُ دَوْمًا سُدَىإِنْ وَاجَهَتْكَ مِحْنَةٌكُنْ كَالجِبَالِ صَامِدَاوَاحْفَظْ عُيُونًا مِنْ بُكَالا تَخْشَ مِمَّنِ اعْتَدَىوَإِنْ فَقَدْتَ مَنْ تُحِبْفَاذْكُرْ لَهُ مَا شَيَّدَاوَقَدْ سَأَلْتُ رَبَّنَارَوْضَ الجِنَانِ مَوْعِدَابُورِكْتَ دَوْمًا مِنْ فَتَىتَرْجُو الْعُلا طُولَ الْمَدَىيَحْمِيكَ رَبِّي مِنْ عِدَايُنْجِيكَ مِنْ كُلِّ الرَّدَىشعر/ أشرف السيد الصباغ
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.