أَهلاً بِشُهبٍ في سَماءِ المَجلِسِهَتَكَت أَشِعَّتُها حِجابَ الحِندَسِزُهرٌ إِذا أَرخى الظَلامُ سُتورَهُفَعَلَت بِها كَصَحيفَةِ المُتَلَمِّسِهيفُ القُدودِ تُريكَ بَهجَةَ مَنظَرٍأَبهى لَديكَ مِنَ الجَواري الكُنَّسِكَالقُضبِ إِلّا أَنَّها لا تَنثَنيمِنها القُدودُ وَزَهرُها لَم يُلمَسِأَذكَت لِحاظَ عُيونِها فَكَأَنَّهازَهرٌ تَفَتَّحَ في حَديقَةِ نَرجِسِنابَت عَنِ الشَمسِ المُنيرَةِ عِندَماحُبِسَت وَساطِعُ نورِها لَم يُحبَسِوَإِذا تَحَدَّرَتِ النُجومُ رَأيتَهاتَرعى النُجومَ بِمُقلَةٍ لَم تَنعَسِوَضَحَت أَسِرَّتُها وَقَد عَبِسَ الدُجىوَتَنَفَّسَت وَالصُبحُ لَم يَتَنَفَّسِإِن خاطَبَتها الريحُ رَدَّ لِسانُهاهَمساً كَلَجلَجَةِ اللِسانِ الأَخرَسِوَإِذا تَوَعَّدَها النَسيمُ تَرى لَهاخَفقاً كَقَلبِ الخائِفِ المُتَوَسوِسِفي طَرفِها عُمقٌ إِذا حَقَّقتَهُلَم يَبدُ مِنها الإِسمُ إِن لَم يُعكَسِعَجَباً لَها تُبدي لَقَطَّ لِسانَهابِشراً وَتَحيا عِندَ قَطعِ الأَرؤُسِرَضِيَت بِبَذلِ النَفسِ حينَ تَبَوَّأَتمِن حَضرَةِ السُلطانِ أَشرَفَ مَجلِسِالصالِحِ المَلِكِ الَّذي إِنعامُهُقَيدُ الغَنِيِّ وَطَوقُ جيدِ المُفلِسِشَمسٌ حَكى الشَمسَ المُنيرَةَ بِاِسمِهِوَضِياءِ مَجلِسِهِ وَبُعدِ المَلمَسِهُوَ صاحِبُ البَلَدِ الَّذي لِسَماحِهِبِالرِفقِ يَبلُغُ لا بِشَقِّ الأَنفُسِلا زالَ في أَوجِ السَعادَةِ لابِساًمِن حُلَّةِ النُعماءِ أَشرَفَ مَلبَسِ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.