حُداءُ الضّوْءإلى أيقونة بنغازي ..الشاعرة عزة ر . سمحونحينَ أقولُأُحِبُّكِ أيّتُهاالأميرَةُ ..يبْزُغُ فَجْرٌفي دجْنَةِ القَلْب.وأرى الضّوْءَ..خاشِعاً في بَهْوِهِيَقْرأُ الشّهادَةَ سِرّاًيَمْشي الهُوَيْنى..يَفْتِكُ بالظّلام !أيّتُها السّيِّدَةُ ذاتالْوِشاحِ اليَعْرُبِيّوالأقراطِ الليبية..حفيدة عمرالمختارمن أشاوس ال..الجبل الأخضر.أو أنْتِ أُمّالربيعِ وأطْلَسهُ !عانِقي النيلَ..الْفُراتَ.. بَرَدى !..وتَقَدَمي شَراسَتَهُعلى أشْلاءِ بَنيهَلْكانَ وإنْ بالحِجارَةِ.ونحْنُ فَوْضاكِ..فُلولٌ مِن القَرامِطَةِوالزَنْج في دِمشقَ.على مَدْخَلِبَغْدادَ نحْنُ..نَدُقُّ أجْراسَ القُدْسنَفُكُّ عن أسْوارِيافا الأسْلاك !..وأنت أمامنا النورُ.ها تِطْوان بَعَثَتْلنا الدّبْليجَ عَهْداً..أنْ سوْفَنُغَني مَوّالاً وتَرْقُصُمَعَنا في طنجة..نَسْتَرِدّ مِفْتاحَ(القُدس وسبتة)!وتقولُ فاس:إنّهاتَدُقّ الحِنّاءَ..تصبَغُ الْبيْتَلِزَفِّ هذهِالضّجَّة قريباً !وقالتْ نِسْوَتُنا :وجْدةُ ..جاءَها الْمَخاضُإنّها مُلْتَقى الأضْواء !ولكِنّ وهْرانَ تَقولُكاذِبٌ هذا الطّلْق ..لَيْتَني لا أُصَدِق ؟ !لِماذا تُطارِدُناالعَثَراتُ تَخْنَقُفينا النّشيدَ..حينَ تَشاء ؟!لِماذا الْكَلامُ..ليْسَ مُباحا- سألْنا !..إلاّ لاغْتِيالك أيّها الضّوْء؟أيُّ طينٍ يَليقُ بِك ..أيُّ ماءٍ يَبُلُّ نُسْغكََ ؟أنا نَهْرٌ تسْتَهْوينيالشُّموسُ يَسيلُمِنِّي الغِناءُ إليْك ..والْمَسارُ وعْرٌ !فانْهَضي يامُدن ُ..ياعَواصِمُ وَياقُرى !أنا الجِبالُ بِشُموخِهاولكن للْحِداد ِ..جُرْحُ نازِفٌبِحنْجُرَتي طالَماالشّمْسُ غائِبَة !ونحْن البَحْرُ هُنا ..تسْتهْويه النّوارِسُنَحْلمُ بِالمَدِّ ..ونبْكي على مايجري في يمنٍ..ما نحن عليهبسورية أو ..لماذا حتى فيرمال بنْغازيالأبِيّة ؟
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.