هتف البيانُ فراع قلبَ الواجلِيشكو إلى الرحمن مكرَ الواغلِشوَّهتُمُ وجه القريضِ بإمْرَةٍقامت تداهنُ كلَّ وغدٍ خاملِومنحتمُ الألقابَ كلَّ منافقٍبَهْلٍ وضيعِ الشأنِ أحمقَ جاهلِورميتُمُ لغةَ الخلود بصخرةٍعادت إليكم بالصراخ الثَّاكلِوظننتمُ أنَّ القريض بضاعةٌتُبتاعُ بالمال الخسيس الغائلِإنَّ القريض أمانةٌ قامت بهاأيدي البيانِ لدى الخبيرِ القائلِليس الأميرُ منِ اصطفته عصابةٌباتت تهدِّمُ كلَّ صرحٍ طائلِإنَّ الأمير لَمَنْ يقوم بحقِّهويذبُّ عنه كلَّ أهوجَ مائلِلا تدَّعوا نظْم القريض وأنتمُمُلِئتْ شفاهكمُ بلحنٍ قاتلِالشِّعرُ صرحٌ ليس يقربُ بابَهإلا بصيرٌ غيرُ غثٍّ ماحلِهو للفصاحة رمزُها ووسامُهاما بين مفضولٍ وآخرَ فاضلِأعماكمُ حبُّ الظهور فخضتُمُبالجهل في أمرٍ عظيمٍ باسلِليس التَّمنِّي بالمقرِّبِ حاجةًما لم يُشفَّع بالنهوض العاجلِوسلِ الذين تقدَّموا إن شئتَ أنْتلقَى جوابًا فيه بُرءُ السائلِألقيتُمُ بالشِّعرِ في أكفانهفأسأتُمُ رمسًا، وكم مِن خاتِلِيشكوكمُ هذا القريضُ لربِّهفترقَّبوا يوم الحساب الفاصلِيا أيها السُّفهاءُ لا تتطفَّلواهيهات أن تَرِدوا مقامَ العاقلِما بين أرباب القصيدِ وبينكمبَوْنٌ عظيمٌ لا يُقاسُ لِغافلِفخُذوا طريقكمُ لأمرٍ غيرهودعوا المجال لكل كفءٍ واصلِودعوا أكاذيبًا تكشَّف أمرُهاما إنْ لها بين الورى مِن ناقلِوتصنَّعوا بعضَ الحياء لعلَّهيشفيكمُ مِنْ عَضْلِ داءٍ قاتلِ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.