ما كنتُ أدري أنّ بُعدكِ قاتليأنّ الفؤاد بنار شوقي يصطليأنّ الصباح بدون وجهكِ ظلمةوكذا الليالي لم تَعُد كالأولِ...حتى الوجوه النيّرات نكِرتُهاوملأتُ أوقاتي بضيق تململيطالتْ مسافاتٌ وناءتْ بيننالكنني أضعافها في مأملِ...حلبُ الحبيبة يا نسيماتِ الصَّبارِقّي لصَبٍّ وامنُني بتواصلِ...يا ويح قلبٍ لم يفارق ذكرهاغنّى لألحانِ اسمها بتَرتُّلِ...فلذكرها وَقْعٌ يذوب له الجوىليفيض عشقاً خاشعاً بتذلّلِ...شهباء يا أملي وسُؤلي والهوىشهباء يا وطني الحنون ومَوئليكوني لصبّكِ عشقه وغرامهوكذاك اِسقيهِ كغيث هاطلِكوني له ليلى كذاك تمنّعيلتَرَي جنوناً من محبٍّ مُثمَلِأما المسافات التي ناءتْ بهفهواه يقطعها بدون وسائلِليحُطَّ قُبلته على وجناتهاويعانق الشهباء كالمتوسلِ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.