عَزفَ الصَّبا وبكى على الألحانِقلبٌ تفطّر من لظى الكتمانِيشكو فِراق حبيبةٍ لكنّهُيُخفي شكايته عنِ الآذانِوأنينُه كالناي تعزف حزنهافتضيف أحزاناً على الأحزانِوحروفُه تاهتْ لتحكي قصةًلتكون موعظةً مدى الأزمانِعَشِقَ الفتى (حَلباً) وليستْ مُلكَهُيا ويح هذا العاشق الولهانِياليته عشق الثُّريَّا و السَّمافَهُما لَأَهونُ في عظيم الشانِلكنّ حبّ المرء ليس خيارهفهو اختيار الواحد الديانِلا زال يوماً بعد يوم حبُّهيزداد حتى صار كالإدمانِومضى يعبُّ كؤوسها بشراهةٍأمسى به السُّكرُ إلى الهذيانِوبسحرها صهرتْ فؤاداً ذائباًحتى غدا بمراحل الغليانِلكنه أيّااان أن يحظى بهاأو أن يطال لقلعة التيجانِفهو الفقير بكل شيء يُرتجىياليت شعري للفقير العانيوهي التي مَلَكَ الملوكُ حصونهاوغدوا بها حُكماً مدى الأزمانِواليوم ها قد أبعدوه بعنوةٍمن أن يشمّ ترابها لثوانييا ويح حال الحب دوماً ينتهيبفراق من نهواه والهجرانِلم يبقَ في قلب الفتى مَن يُحيِهِوبدا لسكراتِ الممات يعانينادتْه شهباءُ الحبيبة يا فتىهَبني الفؤاد ومُت عظيم الشانِظفر الملوك بقلعتي لكنهملم يملكوا قلبي ولا لثوانيفرح الفتى في حين مات مودعاًحلبَ التي ملأتْهُ باطمئنانِ
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.