لن أقلب الفنجان كي أتكهّنا..وخطوطُ كفي لن تخُطّ مصيرنالن أستنير بضوء أحلامي التيهي وحدها باتت وسيط لقائناوخيالي الطمّاعَ قد قاطعتُه..من بعد أن رسم الحياة ولوّناعن برجكِ البراق لا تتحدثيأخبار برجكِ لن تحدد دربناهاتي كتابكِ وامنحيني ساعةًكيما أراني في الصحائف مُعلناوبسرعة الملهوف قد ألفيتُني..في صفحة الفِهرِسْتِ أبحث من أنامضتِ الدقائق دون أن ألقى بهااسمي بفهرستِ الكتاب مُبَيّنالكنني كذّبتُ عينيَّ التي...سهرتْ بأشواق تخلّلها المنىومضيتُ كالمجنون في صفحاتهبحثاً وتنقيباً وأنهكني العناكم صادفتْ عيناي فيه طبائعاًقد خطّها القلم العريض وزيّناوبأولويّاتٍ قرأتُ صحائفاً...غصّت بها من دون أن ألقى انامن بعد بحثٍ دام بضعة أشهرٍوصحائفٍ شربتْ دموعي بالهناوظننتُ نفسي لستُ ضمن كتابهاألفيتُ اِسمي بالهوامش كائناحلب الحبيبة قد عشقتُ هوامشاًمنها اتخذتُ لحَرِّ قلبي مسكناكم ذا تُشرّفُني هوامشكِ التيوافقتِ أن أحظى بها ياللهناياليت شعري إن قضيتُ بهامشٍأن تحفظي لي في فؤادكِ حبَّنا
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.