آخِرُ النِّساءهذا جَسَدٌصُنوجٌ..قمَر تعَرّىدخَلَ وَقْتَكِ..فتَناهَشَتْهُ السّيوف.وَها أنتِسيّدَتي..بالرّْغْم مِن الّليْلِتنْهَضينَ مِنْرَمادِكِ..تجْتازينَ الكُسوف.تخْتالينَ فِيَّ..وَتشْتَهيكِ سَوائِمي.ها أنَذا..أُغالِبُ الرّيحَ.الماءَ المُشَعْوِذَ..الأبْيَضَ السّاحِلِيّ.قدُّكِ ضَلالي يا الْ..بِئْرُ القَصِيّةُ..صَهْوَتي الموْعودَةُوالشّجْوُالذي بِداخِلي.كيْ أمتَطِيَكِسيِّدَتي..أهْتَدي بِالنّجْمِ الآفِلِ.لسْتُ وحْدي..مَعي الحاناتُلفافةُ تبْغٍ بالجيْبوَالماءُ..صَهْباؤُكِ وسُفُنٌأسْطورِيّةٌ رَفضَتْهاالمَوانِئُ..تمْخرُ نفْسِيَوَمَعي وُعولي.فغَدي يعْبقُبآخرِ النِّساء..وَطعْنَتي لؤْلُؤَةٌ إلىالجسَدِ العاري.لَهْفَتي الْ..بُروقُ الخُضْر.ولا جِسْر يُؤَدّيإلَيْكِ قدَري..حيْثُ تَهُمّينَ بِيَوتُشْعِلينَ جُنوني.سَأظلُّ أعْدو إلىمَواسِمَ أُخْرى..خلْفَ غَزالٍ أحْتَمِلُالّلذْعَ وَلَسْعَ الهَجيرِ.أتّقي نَصْلَ حَتْفِيَ..ورِماحَ الغَواني.ها الوَقْتُ نادىأنْ نَكونَ قطْرَةً..نَدْخُلُ الْحانَ اثْنانِ.باقٍ أتَحَدّى الجِدارَوَخَيْلي تُداهِمُكِ..عَسى يَدايَفي تِلْكَ المباهِجتتَمرّغانِ ؟
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.