كَمْ كُنتُ أستَجدي القَصَائدَكَي تَبوحَ بِسرِّهاكَمْ ذا أشدَّ الليل يحملني لسَبرِ نُجُومِهاولكم أسافر في مهب الرِّيحِأستجلي غبارَ سهوبِها..لَكأنّما فَرَسُ القَصيدَةِ في اكتمال الجرحِتشعل ليلتي بجموحِهاوبوحيها حلمُ الفراشةِ في شعاعِ النُّورتُستَجلَى الحَقيقةُ حِينَ تَحترقُ المَجَامِعُفي لَهيبِ سَعيرِها..سَرجُ النبوءةِ هائم خلفَ الغيومِيظلّني في رحلة التأويل أستجدي شغاف حروفِها..هَوَسٌ النّجومِ إلى الرُّقى ينداحُ وسطَ نفورهاوَحِوارُ شَيطانِ الشُّذُوذِ يَلجُّ في إغوائهامَوتٌ حَياةٌ نَشوَةٌ.. مِنْ فَرطِ سِحرِ الوَجدِصارَ دَهاؤها..لُغَةٌ عَقوقٌنَكتَوي بِجُنُوحِها..وَنُزُوحُهَا رَمزٌ يُبيحُ لَنا اجتراحَ جُنُونِها..تأتيك تنفث في أزيز لهيبهامن حيث ضَاقَ بِها فَضاءُ عَبيرِها..وإذا أبت أن ترتضيك لقلبهاشمست وعزَّ عليك ردُّ جموحِها..تَأبى القَصيدَةُ أَن تُعانِقَني الغَداةَوأنْ تَفيضَ بِوَجدِهاولعلها لو بادلتني الحبَّأن أغدو رهينَ دُروبِها...كمْ ذا أهيمُ بها الغداةَ وإننيقدْ بتُّ يُسهرني الحنينُ لقربها..تأبى القصيدةُ أن تعانقني الغداةَوأن تقرّ بحبِّهاوانا أرددُ أنَّها مهما تناءتْ عن سمائيسوفَ تعلم أنني..أولى بها.. أولى بها
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.