وحيداً حين تحملني القِفارُإلى رحابِ التِّيهِمهجوراً ومسكوناً بظلٍ من سرابْوحيداً ليسَ إلا الموتُ يرسلُ لي عويلَ الريحِمطعوناً ونهباً للغيابْيشدني موج الأفولْيقودني ليل التذكرِ في تباريح الأسىوتقلني لغة التشهي وانتظارُ الغيمِمحمولاً إلى المجهوليغريني الشتاءْأشكوكِ إذ غيبتنيورحلتِ طيفاً في هزيعِ الليلِمؤلمةً وخائفةً.. ووعداً بالرجوعْلا همسةٌ تنفي رحيقَ الموتِأو ثغرٍ يفيضُ برشفةٍ قبلَ الغيابْ..لأظلَّ وحدي في تراتيلِ المساءِمردداً بوحَ الشتاتْلا بسمةٌ تكفي الفؤادْلا لمسَةٌ عذراءُ تستجدي البقاءْ...ولذا أراكِ اليومَ فيضاً من دموعْوأراكِ أغنيةَ الرحيلِوآخرَ النسماتِوالبحرَ الذي قتلَ الحنينَبقلب ملّاح حزينْ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.