العَنْدَليبُ المَخْمورقُلْ لَها أنا..عَنْدَليبُها المَخْمورُبِالعِشْقِ أيُّها السّاقي.قُلْ لَها ..وَإنْ أرَدْتَ أنْتَعْرِفَ أوْ تسْْمَعَفَصيحَ القََوْلِ عَنحالي فَاعْلَمْ أنّحضْنَها المَوْصوفَراحَةٌ لِلرّوحِ.وَلا راحَةَ لي..دونَ أنْ أحْظىبِشَرابِ غَدَقِهاالمَوْفورِ وَرُؤْيَةِالوَجْهِ الحَبيبِ.وَإنْ لمْ يََكُنْ..وَبقِيَتْ مَخْفِيَةَ الوَجْهِبأحْجِبَةٍ مِنَ السُّدُمِأوْ وَهِيَ وَراءَالنّوافِذِ سَوْفََ أبْْقىغَنيمَةً لِلسّهَرِ والسُّكْرِ..طَريدَةً لِلظّنى أوْصَيْداً آخرَ لِلضواريوَوُحوشِ الجَماالِ.قُلْ لَها يا السّاقي..أنِّيَ مِنْ أجْلِها صُلِبْتُومِنْ أجْلِها كانَالشِّعرُ زَلّتي..لكِنّها راقَتْ لِيَفمَاذا كُنْتُ أصْنَعُأمامَ القَدِّ المَمْشوقِمِثْل رُمْحٍ..أمامَ مهْوى القرْطِكَما عِنْدَ نَفَرْتيتي..أوْ أمامَ بَياضِالبَطْنِ المُتْرَعِبِآياتِ الكَمالِ..والوَجْهِ الّذي يَنْدىحَياءً كالْهِلالِ .هذِهِ حِكايَتي..معَ ذاتِ الرِّدْفِالمَليكِ وَالعَيْنَيْنِالجارِحَتَيْنِ ..وَلوْ أنّها أعْلىمِنْ مَقامي..لا أدْري كيْفَورَدَتْ ْعَلىذِهْنِيَ ألمُعْتِمِ..كيْفَ تعَلّقْتُهاصَبيّاً حتّى الآنَوَأنا عَلى حافَةِالعُمْرِ أوْ كيْفَمَلأتْ عَلَيّ فََراغَالْحانَةِ في صورَةِأُمِّ الكِتابِ ؟
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.