مرْثاة ُالآسإلى الرّاحِل..سَلْفادور داليفي ذِكرى رَحيلِهمَنْ لا يعْلمُأنّكَ حَيٌّ..تحْدوكَ زَواجِلي.تمْشي فارِعاً..بِعيْنيْكََ الثّريدُوَلِيَديْكَالبَنادِقُ الخُضْر.وَجْهُكَ الكَوْنِيّفي أُفَقي قِلاعٌ.وَألْوانُ أصْباغِكَجَحيمُ جنُوني فيقصَباتِ ِالجَمال.كَمْ مَرّ عليْكَبيْنَنا فوْق الجِسْرِ..تُغنّي وترْسُمُ المطَر.تخْدمُك..ميلِشْياتُ الْمَرايا.تَسْقيكَ قُبَّرةٌ..وَترْثى لِحالِيَاللّقيطِ اليَوْمَ.الْغابَةُ الّتيغادَرْتَها..طِفْلةٌ غاضِبَة!صَباحُ الخيْر..هَلْ حَدّثْتَبيكاسو عَن..إسْبانْيا اليَوْمَهذا الصّباح؟هلْ حمَلْتَ إلىلورْكا رَمادَ الحُبّمِنْ غرْناطة؟وَما أخْبارُالجِنِرال..كمْ يَعُدّ مِنالمَشانِقِ وَهلْله ُصوْلَجانٌ..مِن الجَماجِمِهُنالِكَ؟عفْواً لَمْ أعْلَمْأنّكَ مازِلْتَتَجوبُ البَساتينَخَفيفَ الخُطاوتُتَوِّجُكَ..شَقائِقُ الوَطَن!إلى الآنَ..لمْ تُغادِرْبَقَراتِ الحُلْم.أنْتَ ماءٌ غزيرٌفي أندَلُس؟..إذْ يُفْشيكََالاقْحُوانُ فينا.أبَداً يُذَكِّرُنا..بِكَ قَطيعٌ مِنَالزّنابِقِ والخِراف.هذا البَحْرُ..ظِلُّكَ المُسْتَبِدّ.خَمْرَتُكَ المُعَتّقةُتُعَلِّلُني بِ بابِلَ..وَأنْتَ تتَعرّىكغَجَرِيّ لِلْوَرْدَةِ.فارْْحَلْ أنْتَتُنادِمُني وَحيداً.سَلام ٌعلىالطّينِ البارِّ بِكَ.سَلامٌ عَلىالياسَمينِ الْجاثيعِندَ رُكْبَتَيْكَ..أمامَ الشّاهِدََة.العََصافيرُ الّتياحْتمَتْ بِكَذات َحرْبٍ..تسْقي تُرابَعِظامِكَ بِأصابِعي.ها أنْتَ..غِبْتَ تدْلُفُ!لكَ الهَذَيانُ..وَلا أدْري في أيِّغُرْفََةٍ أوْ ْمَساء.هلْ شاقتْكَالقِبابُ هُنالِكفي أعْراسِها أمْ..هجّرتْك الْمَراثيوَالأعْيُنُ الزّواجِلُ؟دَثِّري الحُلمَأيّتُها الرّياحينُ..نُبْلهُ كان ظِلّاًكثيفاً لِلْخيْلِ والعُشْب.وَإذا تَكلّمَ..كان يَسيلُ عِنَباً.يا المُسافِرُ دونيفَلْتَمْضِ..إذْ ما زِلتَتُحِبُّ الجُموحَ.وَداعاً مَنارُكَفوْق َرأْسيوَ تراكَمَتْ فيأصْدافِكَ الفاكِهَة.يَرْحمُكَ الماء ُأيّهاالمُدْلِج ُفي القصَب.هلْ أوْصَيْتَلَنا بِشيْء مِنْطُهْرِكَ الفَذِّ..وَفَيْئِكَ الموْروث ؟
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.