كَرَوان..طهَ حُسََيِن ؟أنا الآنَ..وَأمامي هذاالْجَمالٌ الطّاغي..أُشاهِدُ غابَةَ زَيْزَفونٍوَأزْهاراً عِطْرِيّةًبِها قَفيرُ نَحْلٍ..شَهْدُهُ النّقِيُّ الخالِصُعسَلٌ أبْيَض..فتَبارَكَ يا اللهُ !لوْلا أنْ نادَيْتعَلَيّ يا كَرَوانَطهَ حَسين لَماشاهَدْتُ القَمَرَ..لَما اسْتَمْلَحْتُ..قِنّينَةَ عِطْرٍ باريسِيٍّةوَلما انْتَبَهْتُلِمَعاني كَنْزٍ كَهذاالْجَمالِ الّذي..جَعَلَني أقِفُ أمامَهُعلى عَتَبَتِكُمْ..خاشِعاً كبَهْلول !واخَوْفي مِنْ أنْأُجَنّ فالرّوحُ تعْشَقُوَهذا الكِبْرِياءُ..يَحْلُمُ بِأقاصٍ أُخَرَ.وَهِيَ تَنْزِلُ معَهُالنّهْرَ في مَرايايَ.كيْفَ لا يَحْدُثُ ماأخْشاهُ وَأنا أمامَامْرَأَةٍ مِنْ ياسَمينٍوَجَمالٍ لا يُنْسى ؟امْرَأةٌ لوْ رَآهايوسُفُ لَتَآمَرَ عَلَيْهامعَ الشّيْطانِ.أوْ لَأقامَ لها..تِمْثالاً مِنَ العاجِالخالِصِ كَعْبَةً لَهُحتّى يَطوفَ حَوْلَهُ.وَذلِكَ كَما فيحَجّةِ الوَداعِ إذْيَمْشي هَرْوَلةًوَهُوَ يَتَصََبّبُعِشْقاً وَقَدْ..جحَظَتْ عَيْناه!وَمِنَ الْبَعيدِ يَقولُأيْنَ أمانينا؟..وَيَلْهَثُ بِلا نِهايَة
مناسبة القصيدة
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.