دعْ عنكَ ذُلَّ الأمسِوالغَجَرِيَّةْواسمعْ غناءَ الوردِ في الفَجريَّةْوإذا توحَّدَتِ البلادُ على الشَّجىأقِمِ الصَّلاةَبدولةٍ مصريَّةْعُدِّي خُطى الأقدامِعندَ فراقِنافالقلبُ يوشِكُ أنْ يموتَ عشيَّةْسَيعودُ شملُ الأرضِ بَعدَ شَتاتِهاوتُخَضِّبُ الحنَّاءُكفَّ صَبيَّةْصوتُ القنابلِلا يُخيفُ قلوبَنافالقلبُ صلدٌ والبِلادُ أبيَّةْوأتى رصاصُ الموتِيحصدُ روحَنافمنَ الدِّماءِ قصيدةٌ شِعريَّةْأوقدتُ من كلِّ الأصابعِ شمعةًوهتفتُ في ميدانِنا"سِلميَّةْ"ماذا سأكتبُ والحروفُ جريحةٌوالشِّعرُمثلُ عواصفٍ شتويَّةْيا أيُّها الوطنُ المُسافرُ في دميأترى الفتاةَفقيدةَ العُذريَّةْ!وطني الذيقد خلَّدتهُ قصائدٌفي كلِّ بيتٍ ألفُ ألفِ قضيَّةْبيني وبينكَما تخطُّ أنامليعندَ الغيابِ بأحرُفٍ عربيَّةْكم حاصروا قلبيليكتُمَ نبضَهُوالنبضُ يأبى أنْ يَظلَّ ضَحِيَّةْالموتُ في القاموسِلا معنى لهُإلا رجوعُ عباءةِ الفِطريَّةْهو أنْ أموتَلكي أعودَ كما أرىوتعودُ روحي للحياةِ نقيَّةْيا أيُّها الطفلُ الصغيرُودمعُهُشقَّ الخدودَ بحنكةٍ مهديَّةْكفكفْ دموعَكَقد وُلِدتَ بدولةٍفيها تآخى الموتُ بالحريَّةْ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.