قولي: أتيتُولا تُطيلي الأسئِلةْمِنْ كُلِّ ناسِكَةٍ سَتُقبلُ نافِلَةْشيئانِ لستُ أراهما في عاشقٍالكبرياءُوخُطوةٌ مُتثاقِلَةْخبَّأتُ في القنديلِ سِرَّكِ مُثخنًافاغترَّ سرُّكِ في المَساءِوأشعَلَهْنَحظى بِوجْه العابرينَ كأننانَلقى المحبةَفي الوجوهِ المُقبِلَةْالأمسُ في دَمِنادُخانٌ تائهٌوكذلكَ اللَّبلابُ مَلَّ تَطاولَهْالبيتُينحتهُ الزَّمانُ و كُلَّمامرَّ الزَّمانُ على قميصِكِ بَدَّلَهْمَنْ يُخبرُ الصَّفصافَكيفَ يزورُنا"شَمُّ النَّسيمِ" هُناكَ كَي نَستَقبِلَهْالآنَ تَرجِعُحيثُ كانتْ خُطوَتيوالشِّعرُ أُغلِقَ والحروفُ مؤجَّلَةْسَهمُ البَعادِإذا رميتِ بهِ انكوى قلبيوشتَّتَ بالجراحِ شمائِلَهْلي قِصَّةٌ صُغرىقطفتُ ثمارَهامن بينِ أغصانِ الحياةِ المائِلَةْومسافرٌ كالرِّيحِيحملُ قلبَهُويمرُّ من فوقِ البلادِ القاحِلَةْقلبيهوَ المقتولُ وصلًا بالهوىما أعجبَ المقتولَ عانقَ قاتِلَهْ!مابينَ نكهةِ دمعتينِو بسمةٍتِبرٌ يحنُّ إلى ظلامِ المِكحَلَةْعامٌمِنَ السَّبعِ العجافِ قَضيتُهُأسقي معينَ الفجرِ كي لا نُثمِلَهْلا تَشتَهي مِنّي الغناءَ فإنَّماظمأُ القوافيسوفَ يُهلِكُ نادِلَهْسَتعودُ يا طرحَ السَّنابلِ باسِمًافالأرضُ بِكرٌوالدُّروبُ مُحلَّلَةْتَعبُ القواربِلا يؤرِّقُ سَيرَهاحتَّى تَقدَّ ثيابَها المُتهدِّلَةْيختارُكَ الميناءُرملًا مٌثقلًا بالعشقِفاقرأْ في المغيبِ رسائِلَهْجَدِّيهوَ النَّحالُ ظلَّ كَما أرىمِن شَهوةِ الأزهارِ يُطعِمُ مَنحَلَهْ!كالعائدِ المَنسيِّمِنْ فمِ غيمةٍتَعِبًا وهذا الشَّيبُ يُثقِلُ كاهِلَهْنتلو قصائدَنَا و نُحصي عُمرَنَازجلُ الحمامِغدًا يُصافِحُ زاجِلُهْأنا ذلكَ الولدُ الصغيرُ إذا أتىمن آخرِ المَعنىلِيُدرِكَ أوَّلَهْمِن لَهفتي أصبحتُ طِفلًا شاعِرًالازالَ يُتقِنُ في يديكِ تَدَلُّلَهْسافرتُثُمَّ رَجعتُ من رَحِمِ الأسَىودخلتُ أرضَكِ في رحابِ البَسمَلَةْضمَّدتُ جُرحيَواعتصرتُ قريحتيوقرأتُ في عينيكِ آيَ الزَّلزَلَةْما كنتُ أعتزمُ الرُّجوعَ وحُجَّتيأنَّ المدينةَفي غيابكِ مُقفَلَةْ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.