دقَّتْ عقارِبُ ساعتيفي التَّاسِعَةْوأنا وظِلُّكِ عندَ بابِ الجامِعَةْتتبسَّمينَ على الرصيفِمعَ الخُطىعينٌ بها فرحٌ وأخرى دامِعَةْنمشي ونحتضنُ الطريقَ وهل لناإلا الطريقُ مسافِرٌلِنُوَدِّعَهْفي الخُطوةِ الأولىسألتِ عن الهوىوصدًى بقلبينا يُطيلُ تضرُّعَهْو البحرُ بعدَكِلا يحنُّ لعاشقٍفيصيرُ شِعري في غيابكِ زَوبَعَةْوكأنَّ في عينيكِسِرًّا لا يُرىإذ كنتُ حسَّانًا وكُنتِ كرابِعَةْالوردةُ البيضاءُصفحةُ كاتبٍوالشَّمسُ إنْ غابتْ فشمسُكِ ساطِعَةْبوابةُ "البارونِ"أكبرُ معبرٍلجموعِ عُشَّاقٍ وأرضٍ واسِعَةْفي شارعِ الأيامِسِرنا وحدَناإنَّ الدروبَ حزينةٌ ومُمَنَّعَةْويدٌمن الليلِ المُسافرِ للمدىجارتْ على قلبي الصَّغيرِ لِتَصفَعَهْبينَ النجومِرأيتُ طِفلًا حالِمًايبكي على شيءٍ ويمسحُ أدمُعَهْحنَّت لهُ الأقلامُ تسألُمن هوى؟فيقولُ "ها أنذا" ويرفعُ إصبَعَهْيَمشيتجفُّ خُطاهُ من هولِ الهوىفيعودُ يَملأُ من عيونِكِ مَنبَعَهْهو هكذا القلبُ المُحِبُّ حبيبتييدنو من الدُّنياليَحمِلَها مَعَهْوَيُسائِلُ الأمطارَما طعمُ الظَّما وتُجيبُليستْ ها هُنا كي تمنَعَهْهوِّنْ عليكَفكلُّ شيءٍ هيِّنٌواخفضْ جناحَكَ ما استطعتَ لِتَتْبَعَهْفأراكَ تختصرُ القصيدَلمدحِهاواخترتَ دربَ العاشقينَ لِتَقْطَعَهْأفمن يغيبُكمن يمدُّ لأجلِهانحوَ الشروقِ يدًا ليُدركَ مَطلَعَهْحتى إذاما صرتَ تحتَ سمائِهامثلَ السَّحابِتسيرُ مثلَ الأشرعةْضمَّتكَ بينَ ضلوعِهاوتبسَّمتْوأتتْ على سَيلِ الجراحِ لتردَعَهْفهي الذُّنوبُإذا غفرتَ وجدتَهاعِندَ الحِسابِ شفيعةً ومُشَفَّعَةْ
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.