بُراقُ اللّهإلى عريس الشهداء خليل الوزير(أبو جِهاد ) وفاء لروحه وللانتِفاضةيقولُ الْمُغَنّي..المَداراتُ ثَكْلىوَأنا عِنْد رُكامِكَ.لسْتُ أرْثيكَ بُراقَاللهِِ..وَإنّما أُواسيفي الزِّحامِالفَرَسَ الجامِحَة.أوقِدُ شُموعاً خلْفَكَتقْتحِمُ الّليْلَتدُكّّ الظّلامَ..وَالفَيافِيَ الْمالِحَة.تُواكِبُ َمَنْ عاهَدواألاّ يَخونوا ظِلّكَوَسَطَ الْهَجيرِ..لِتَرْتوِيَ الغاباتُالأقاحيالذّبيحةُ عَلى شفَتيْكَوَتعودَ لأِوْكارِهاالطّيورُ النّازِحَة.نِمْتَ يا جبَلاً مِنْآهاتِ الثّكالى..الْحِجارَةُ إلىالآنَ مُكْتَضّةٌ بِكَ !مَنْ يَخْطو علىمَراراتِكَ..يوقِفُ بَلْوانايُنَبِّهُ الغافِلينَمِنَ الأهْلِ.يُنْهي..ثَرْثَرَة الْمَقاهيوَخُوارَ منْفانا.نِمْتَ يا..تتَوَسّدُساعِدَكَ القُدْسُفلسْطينُلَمْ تعُد مغْلولَةًفي النّشيجِلَمْ تعُد..مَقْصِيَةً في الدّمعِمُذْ أمْطَرْتَأنْجُمَها حِجارَةًمِنْ سِجّيل !..قُلْتَ لنْ يُجْدِيَغيْرُ هُطولِهافي هذا النّحاس.وَطِرْتَ بِهَا مِنالدّهاليزِ..قَوِيّةَ الأجْنِحَة.نَمْ فَرَحَالعائِدينَ قَريراً.ما زِلْتَدَيْدَبانَ شَعْب.ولَنْ تَكونَمِنْ أجْلِ الْهَديلِالوَجَعَ الأخيرَ..في عُلانا !يا مَنْ هُناكَعَلى الدّرْبِ..كَلِّموهُإنّهُ مُنْتَشِرٌ فيناشارَةَ نَصْر !كاتِبوهُ..عُنْوانُه فيغزّةَ عَلى البَريدِالتّونُسي..يُخيفُ الْغُزاة.آهٍٍ مَنْ لَنا فيهذِهِ البداوَةِ ؟لوْ نُحْصيخَطايانا !كُنّا نَهْمِزُلِلِقائهِ اللّيالي..نعْصِرُ لِسَقْيِه الأيامَلِشُحِّ هذا الرّمْلِنحْنُ قَتلْناهُ ! ؟كانَ يتَحَسّسُنايَقولُ (ظُلْم ذويالقُرْبى) لَمّا كُنّانَحْفرُ قبْرَه.شاسِعَةٌأغانيكَ أيُّهاالْمُتَفَرِّدُ..وَأعْيَتْنا مَسافاتُهاهَلْ يُدْرِكُنارِكابُكَ ثانِيَةً ! ؟وَهلْ خلّفْتَ مِنْدِفْئِكَ في هذاالْبَرْدِ كوخاً لَنا ؟كُنْ بَنفْسَجَةً لِمَنْلا يَمْلِكُ حَقْلاًفي هذا الغُبارِوامْنَحْنا..هَمَجِيّتكَ الْمَبْلولَةَبِالْحُبّ والأقْحوان !طَويلاً ستَبْقى ذرْوَتَناتسْتَظِلُّ..بِكً الوُعولُ.ونُسورُ الجِبالِتحُطّ عَليْك !يوليوز 1988
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.