الْحِذاءُ الّذي هَزّنِياللهُ أكبر !بِصَدى الصّوْتِلمْ يَكُن كافِياًأنْ أرى جِرْذارومِياً يُرْمى فِيبَغْدادَ بالْحِذاءِأكادُ أنْ..لا أُصَدِّق.وكَأنْ لا صَوْتَيَعْلو عَلىعُلُوِّ الْحِذاءِ.وَلا يَحِقُّلأِحَدٍ ما..يَحِقُّ لِلْحِذاءِ.حَيُّوا مُنْتَظَراًقدِّموا لَهُ الْوَرْدَ..وانْحَنوا بِتَواضُعٍمعَ الزُّهورِأمامَ الْحِذاءِ.وَأعِدّوا لهُ..مَكاناً يَليقُبِمُتْحَفِ بغْدادَلِلْعِبْرَةِ والتّاريخِ.هُوَ منْذُاليَوْمَ فِيحالَةِ اسْتِنْفارٍ..بالِغُ الزّهُوِّكَمُقاوِمٍ وَفِيالْمَحافِلِ كالطّاووسِ.وَإلاّ ماذا نفْعلُ..بِالْمَتاحِفِ والتّاريخِ.بغْدادُمَخاضُ الْقَصيدَةِ..مَوْصولَةٌ بِغضَبِالغَيْمِ والأحْذِيّةِ.عرَبِيّةُ الْهَوى..لَها رِدْفُالْكَوْنِ ووَجْهُأُقْحُوانَةِ الصّباحِ.يحْلُمُ بِها..أكْثَرُ مِنْ عاشِقٍوأساتِذَةُ الشِّعْرِوالْفنِّ والْحَضارَةِ.فَلا كانَالْبَرابِرَةُ العابِرونَما جفّتْسَرابيلُهُم مِنَ الْخَوْفِ.وَلا كانتْ بغْدادُالْخوَنَةِ والْغُزاةِ.بغْدادُ ذاهِبةٌ إلَىأقْصى نَهاراتِها..وتَهاوى الأمْبراطورُهَدّهُ مُنْتَظَرُوَأتى علَيهِ الْحِذاءُ.فَتانا..تُغازِلُهُ الْقَصيدَةُ..تبَغْدَدي شهْرَزادَوَالرّومِيُّ..أوْ دابْلْيو بوشْتُشَيِّعُه اللّعْنَةُإلَى مَزْبَلَةِ التّاريخِبنْسِلفانْيا أمريكا / 12 /2008
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.