عِناقٌ لمْ يَتِمّ..أبَداً تَظلّيَن الْمَرْأةَالتي بِها أحْلُمُ..حَيْثُما كُنْتُ أُعَدِّدُأسْماءَكِ فاكِهةً فاكِهَة.لأنّكِ العِقْدُ..أنْجُمكِ أكْثرُإشْراقاً مِنَ الرّغيفِومِن شَساعَةِ الوَطَن.لِذا أنا مَغْلولٌ بِكِوأنْتِ ساحِلي !جَسَدي حَطَبٌ..عُواؤُهُ مولَعٌ بِرِياحِكِ.يَدْفَعُه نَحْوَكِ هاجِسٌبَدَوي ورَغْبَةٌ ما.يُضْمِرُ في أحْشائِيَ لَكِرَنيَن الْمَعْدِن الصِّرْفِلِيَدُقّ أجْراسَ الوِلادَة.مَقاهي الرّصيفِ واقِفَةٌوالْقَبائلُ تُهَيِّئلِلعُبورِ تَصْنعُ الفُلْكَتشْحَذُ مَناجِلَها لِتَسْقيظمَأَ الوِدْيان..إذْ لَمْ تعُدْ تُداريرَغْبَتَها في الصّهيلِ.أسْرجَتْ أعِنّتَهاوغادرَتِ الْكَلامَلِتكْتُبَ مَلْحَمَة الْماء.يا مُقْبِلاً عَلىطَريقِ الضُّحى !أدْرِكِ الشّجرَ الغَضَّ.عَجِّل أيّها الزّلالُوَأطْلِقْ سَعيرِيَ.صَدْري يَنوءُ بِالعَوْسَجِالْبَرّيّ وَأحْزانِالنّاسِ جَميعاً.وَهذا دَمي ينْضَحُمِن سَوالِف البَرْقِمِنْ تِلْكَ المَفاوِزِذاتِها يَشْكو..تأخُّرَكَ لِلْحِبْر.ينْعَبُ كالغُرابِوَيَرْسُمُ أبْطالأًعِظاماً حَتّى تأْتي؟أمُدُّ وجْدَأضْلاعي لَكَفي أطْوَلِ سُجْدة..حَتّى تَعودَ مِنالْجَزائِرِ وَفي..راحَتيْكَ أنْسامٌوَيَنابيعٌ وَأمْطار؟
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.