الرحيليَنْزِفُ الحَرْفُعَلَى صدَرِ الدَّفَاتِرْيُزْهِرُ الشَّوْقُ بِلَيْلَيْأَلْف تِذكَار وَمَا لِلَيْلِ آخِرْيُولَدُ الخَوْف بِقَلْبِيثُمَّ يَمْضِي فِي سَرَادِيبِ المَشَاعِرْيُوَرِّقُ الحُزْن وَيَنْمُو حِينَ يَبْدُو الكَوْنكُلّ الكَوْن شُبَّاك تَذَاكِرْ.................الاِنْتِظَارقَلَمِي وَذَاكِرَتِي بوَارْمَاعُدتُ أَذْكُر مِنْ تَفَاصِيلِ المَسَافَةِ بَيْنَ ذَاكِرَتِي وَقَلْبِيغَيْرَ أَنَّ الرِّيحَ تَعْوِي فِي المَسَافَاتِ القِفَارْمَا عِدَّتُ أُذَكر أَيَّ يَوْمٍ كَانَ فِيهِ الوَقْتُ أَحْضَان لِعِشْقٍأَوْ لِأُرْضٍ كَانَ حُلْمِي أَنْ أُرَاقِصَهَا عَلَى صدرِ النَّهَارْتَفَتحُ الأَيَّام فِي عُمْرِي دُرُوبًاثُمَّ تَنْسَانِي سنيناً فِي رَصِيفِ الاِنْتِظَارْيَرَحلُ العُمْرُ وَتِلْكَ الأَرْضلَا زَالَتْ كَحُلْمٍ مِنْ غُبَارْ...............السَّفَرأَنَّهَا الأَيَّامُ يَا أُمَّاهُ قَاسِيَة وَصَدرِي يَحْتَوِي البَرْدَفأزْوِي مِثْلَ شَمْعَةْلَمْ أَصْلِي فِي نَوَاحِي الأَرْضِيَا أُمَّاهُ مذ سَافرت جُمْعَةْكُلُّ مَا فِي القَلْبِ هَذَا اليَوْمَ يَا أُمَّاهُتَذْكَارٌ وَلَوعَةْكُلِّ مَا فِي الجَيْبِ يَا أُمَّاهُ هذا اليومتَذْكِرَةٌ وَدَمْعَةْ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.