(1)حين اشتبكت في ذاكرتي الأغصان.جف رحيق الأقلام،وغابت أسماء الأيام،فخفتُ من العزلة... والنسيان.مالت أعناق الورد،على مائدة الذكرى،واضطرب القلب الحيران.فدعوتك من فرط حنيني...حتى ارتبك الحرف على شفتي،والتقت العينان،فكأن الوقت سراب...وكأن الأفق الممتد... على مرآة القلب دخان.(2)هُزي شجر الوقت.هُزي شُباك الصوت.لم يبق لدينا...غير قصائد لا يمحوها الصمت...(3)آخر ما قال العيد:زهرة عباد الشمس ذوت.والورقاء على شجر الليل غفت.وغزالة هذا اليوم.غابت قبل حلول النوم،وعند رفيف الحُلم أتت.(4)بين الورد وهذا الجرح النازف.ينبوع يحلم بالصفصاف،وقلب راجف.يحلو للنورس أن يتجولبين الغيم... وهذا الطقس العاصف.ويغط المنقار الأحمرفي ماء القلبويصرخ: آسف.يحلو للسيدة الحسناء...أن تهديني قمراً يومياًوغناء من صوت راعف.وتقول لهذا الرجل الواقف:ادخل برق عيوني...يا موسم مطري الخائف.(5)تنفرط الساعاتكحبات اللؤلؤ في الأفق الرحبأسكن بين الفرحة والكربوأقولُ لهذا الزمن الصعب:أصعب منكضياع الدرب.
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.