ألطّريق ..إلى إِرَم!لِمَنْ أحِنُّ ..كلُّ المَدى رَماد ؟فَلا حَبيب لا دار ..لا أهْل لا أرْضوَلا حتّى وَطَن..الوَطَنُ لهُ قدْسِيّة ٌوَحُظْوةٌ خاصّة..لَدى الأهْلِ وَالأحِبّةِ .وَلكِنّ الحُبّ..يَظَلُّ حبيسَ الشِّفاه !مِن شلاّلاتِ البُعْدِينْسَكِب النّهْر ..وَمواكِبُ الحُزْنِ تَطولُوتَطولُ رَكائِبهُ وَالمُحِبّيبْقى شَهيدَ الطّرُقِوَالانْتِظارِ أوِ الهُروبِمِنْ فَراغٍ إلى آخرَ ..فَالْحَيرَة كافِرَةٌ وَلاتنْفَعُ معَها الصّلَوات .والسّطورُ كالِحَةٌ..لاتسْمَحُ لِلْحرْفِ بِالرُّؤْيَةِفيَبْدأ مَخاضُ الوَصْل .وَالحَيْرَةُ أضْحَتْ مَدائِنَلِلْخَيْبَةِ وَالحُفَرِ والكُفْر ..ويَبْقى العاشِقُ رَهينَالبُعْدِ وَالِانْتِظارِ وَطولِالطّرُقِ والمَهاجِرِ ..واليُتْمِ وَالمَنافي وَالقُيود .أوّاهٍ .. ليْتَ رَبيعَ العُمْرِيدْري ويَعودَ مِثْلََ ..هذا الشّوْق يوْماً وتكُفّالرّوحُ عَنِ النّجْوى ..لِامْرأةٍ أعْرِفُها وَحْديوأحْفَظُها عنْ ظهْرِ قلْب.ومِنْها أخافُ عَلى قَميصِيوسُفَ وأترَحّمُ عَلى ..يعْقوبَ نبِيِّ الأحْزان .سَرابٌ أنا .. وأنْتِوالوَصْلُ صِنْوانِ ..أوْ موّالٌ صَعْب !لوْلا أنّ زُلالَ الحَرْفِعِنْدَكِ يُشْفي الأكْمَهَوالأبْرَصَ والأعْمى.وَحبُّكِ عِنْدي ..وإن عَلى الطّريقِإلى إرَمَ هُوَالخُلودُ أو مُقيمٌمَعي كَما..أقامَ عَسيرُ !
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.