ألاَ أبلغْ، لديكَ، بني تميمٍوقَد يأتيكَ بالخَبَرِ الظَّنُونُبأنَّ بيوتنا بمحلِّ حجرٍبكُلّ قَرارَة ٍ مِنْها نَكُونُإلى قلهَى تكونُ الدارُ، منّاإلى أكنافِ دومة َ، فالحجونُبأودية ٍ، أسافلهنَّ روضٌوأعلاها إذا خِفْنَا حُصُونُنحلُّ سهولها، فإذا فزعناجرى منهنَّ، بالآصالِ، عونُبكلِّ طوالة ٍ، وأقبَّ، نهدٍمَرَاكِلُهَا مِنَ التَّعْداءِ جُونُنعودها الطرادَ، فكلَّ يومٍتسنُّ، على سنابكها، القرونُوكانَتْ تَشتَكي الأضغانَ مِنْهاذواتُ الغربِ، والضغنُ، الحرونُوخَرّجَها صَوَارِخُ كُلَّ يَوْمٍفقَد جَعَلَتْ عَرَائِكُها تَلِينُوَعَزّتْها كَوَاهِلُهَا وكَلّتْسنابكها، وقدحتِ العيونُإذا رفعَ السياطُ، لها، تمطتْوذلكَ، من علالتها، متينُوَمَرْجِعُها إذا نحنُ انْقَلَبْنَانَسيفُ البقْلِ واللّبنُ الحَقِينُ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.