مُهْرَةُ الأشْعارأخَرَجَتْ مِن دَميمُهْرَةُ الأشْعار ؟تَمْشي وَأمْشي ..ما أبْعَدَها عنّي فيالرُّؤْيا تَنْزِلُ بِواحَةٍوتَلوحُ عَلى شكْلِ مَطَرٍسَوْفَ ألْحَقُ بِهافأشْتَقُّ أفْعالاً لَهامِن الماءِ وَأُبالِغُ معَهافي العُرْيِ وَالسُّكْرِ .راحَتْ تَنْأى ..بِغِيابِها القُزَحِيِّفي مَهْرَجانٍ مِنَالأغاني ونْهداهاكالشّمْسِ بيْنَأهْدابِيَ نائِمانِ .أراها خََجولَةً فيالضّوْءِ كأنْدَلُس .أشْكوها البِعادَ ..وَجَمالُها الواجِمُيَهُزُّ الرّواسِيَ .أراها ضارِيَةً فيتَبَرُّجِها وَتكْوينِهاالسّافرِ مِثلَ بانَةٍبِمَنْأىً مِنّي ..أنا دونَها غَريبٌ .قدْ ذُبْتُ إليْها..مِن الْوَلَهِ ..هِيَ فيكُلِّ الجِهاتِ..لمْ يَعُدْلي إلّاها..تَعْلَمُ كُلّهذا ..أكيد وَتعْلَمُأنّ لي بِسَبَبِ حُبِّهاالكَثيرَ مِنَ الأعِداءِمِمّنْ لا أراهُمْ ..وَتعْرِفُ ما تَعْنيهِ لِيَ..أنا وَإياها في المَأْساةِواحِدٌ ..تَعْلَمُ أنّ غِيابَهاالّذي جَعَلَ مِنّي شاعِراًيَقْتُلُني ..وَلا تسْعىلِزِيارَتي كَأنّهالامَرْئِيّةٌ أوْ..في بُرْجِها العالي.وأنا نَكِرَةٌ لاأعْني لَها شيْئاً..أوْ مُجَرّدُ حَجَرٍسقَطَ مِنْهافي اللّامَكان..إنّها أبْعادٌ بَعيدَة.أنا لَها وَطَنٌ كوْنيّوَهِي فيهِ جُرْحٌلا يَنْدَمِلُ وَفيلذّةِ النّوْمِ..بِدونِها لا أعْرِفُمَنْ أنا أوْ..ماذا أُريدُ فيهذا العالَمِ؟
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.