مُذْ مَتى..هذا الرَهَجمُنْذُ مَتى وَأنْتِتُخْفينَ هذا السُّعارَ..هذا الرّهَجَ وَهذاالعِشْقَ الأُجاجَ؟أنا أغارُ يا أهْلي..عَلَيَّ مِن حُبِّكِ.وَأغارُ مِن كُلِّمَنْ يَراكِ ياوَطَنيوَأنْتِ في بُعْدِكِبِشُرْفَتي وَبِهذاالسُّكْرِ مِنَالعِشْقِ الفاضِحِ.ورَهينٌ أنا لَكِ ..عِنْدَ حائِطِ الشّوْقِ.رَهين الوحْشةِوالأرَق أعاني..عِشقاً لمْ بُبقِمِنّي في جَحيمِهعَلى شيْءٍ بِمَدينَةٍساحِرَة الأعْيُنِ ..تُدْعى الِانْتِظار.وَ لا حَوْلَ لي ..قَتيلُ عيْنَيْكِمحْكومٌ عَليَّبِالقَحْطِ وَالجوعِفي مَدى هذاالغِيابِ وبِالْحُلْمِالمُؤَبَّدِ بِالِّلقاءِوَالخوْفِ مِنْأنْ لا أبْلُغَ ..وَإنْ في ساعَةِالحَشْرِ ياغاليقُرْمُزَ شَفتَيْك .أنْتِ هُنالِكَ وَأناجائِعٌ قدِ اسْتَهْلَكنيالشّبَقُ المُزْمِنُإلى عَيْنَيْكِ وَأنافي مَنْفايَ فيكِ !أتَضَوّرُ همّاً وَلاأدْري ياوَطَني مَنْأبُثُّهُ الشّكْوى !أنا مُنْتَشٍ بِكِ ..زاهِدٌ في النّساءِوَأنْتِ كأْسٌ فييدَي مُنادِيأًطَيْفَكِ ثاوٍ بَيْنَأضْلُعي وَأُمَنّيالرّوحَ بِلُقْياكِ أوْبِالْعُثورِ عَليْكِ ..أنْ يُسْفِرَ الّليْلُعنْ صُبْح وَجْهِكِأوْ مُنْتَظِراً مَجيئَكِالأزَلِيَّ ِفيقِطارٍ كسيح؟
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.