إليكم قصة..إنسانليس له وطن… أو عنوانهو بين بني الإنسان رقمإنسان .. حياته .. حزن وفرح وألممجرد شخص في رواية فريدةأحداثها قريبة بعيدةتتكرر مع كل بزوغ شمسما يحدث اليوم قد حدث بالأمسليس لها بداية أو نهايةما أطولها من روايةبطلها الوحيد هو الزمن الفانيذلك المتهم…….الجانيالذي يسحق أحلام الفقراءو يشتكي من رتابته الأغنياءوفي أعماق الروايةنرىإنسان تحيط به الورودجسور الحب و عطر الوجودمن رآه رأى الفرحيمشي على قدمينمفارقة عجيبةابتسامة ودموع تملأ العينينلقد انتحرت أحلامه وفقد الأملشقاء لا ينتهي وجراح لم تندملفلم يعد لديه أحلام ولا أمنياتفقد الوردة الوحيدة التي عشقهاوعاش على الذكريات بعيدايعيش في كوخه وحيدافي كوخ صغير خارج المدينةحيث الهدوء والسكينةذلك الكوخ يكنز في زواياه الفقر والعطريخرج مع بزوغ الفجرعندما تنثر الورود عبيرهاوالطيور ألحانهاوالشمس خيوطها الذهبيةبعد أن ينزع عنه حزن الذكرياتيرتدي أسماله الباليةويمضي بزهوره يطرز الأمنياتيمضي نحو البنايات العاليةتجره قدماهويردد دائما :من يسكن في ذلك الجزء من المدينةلا ينظر تحت قدميهويذهب بعيدا يحمل إليهم السعادةمضى عليه زمن يبيع الوروديبيع عشقه وهواه وأحلامهتخطى بصبره كل الحدوديبيع الأفراح وهو يعاني الجراحيشدو بعذب الألحانويداري بداخله الأحزانيهدي السعادة وينثر الفرحنبضات قلبه أنين ويبدي المرحعجبا يا بائع الورودتعانق السعادةوتغرق في الأحزان ؟؟
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.